تعليقاً على تصريحات الدكتور محمد البرادعى، التى أكد فيها استعداده للترشح لرئاسة الجمهورية بشرط أن تكون الانتخابات نزيهة، أعرب د. عبد الحليم قنديل (المنسق العام لحركة كفاية)، أنه لا يأخذ هذه التصريحات على محمل الجد، فهى وإن كانت تعكس قلقا من الوطنيين على مستقبل مصر، فهى لم تبين التفاصيل العملية للإعلان، ومدى قدرة البرادعى على توفير الشروط المطلوبة فى المرشح الرئاسى بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، التى تشترط أن يكون المرشح عضوا فى الهيئة العليا لأحد الأحزاب الموجودة، أو يحصل على تزكية 250 عضوا من مجالس الشعب والشورى والمجالس المحلية، وكلا الشرطين من الصعب توفرهما فى حالة البرادعى، فلجنة الأحزاب قادرة على تجميد أو حل أى حزب يضم البرادعى لأعضائه، كما أن أعضاء الشعب والشورى والمحليات المنتمين للحزب الوطنى لن يعطوا توقيعاتهم للبرادعى فى مواجهة مرشح الحزب الوطنى، بطبيعة الحال، إلا إذا قرر البرادعى أن يلعب دور الكومبارس فى الانتخابات الرياسية لصالح الرئيس الحالى او ابنه، فيمنحه الحزب التوقيعات المشترطة، وهذا ما يستبعده قنديل بالنسبة لشخصية ذات ثقل قانونى ودولى مثل البرادعى. وفى سياق آخر، أكد قنديل ما نشر عن تجميد عضوية كفاية وحزب العمل وحزب الكرامة والاشتراكيين الثوريين فى "الحملة المصرية لمواجهة التوريث " الشهيرة ب" ما يحكمشي"، احتجاجا على محاولات أيمن نور الاتصال بالأمريكيين، أعداء الشعب المصرى، والمساندين للنظام الحاكم الذى تسعى الحملة لمواجهته!!