"بداية من يناير المقبل ستبدأ حملة لجمع توقيعات المواطنين من أجل منع تزوير الإنتخابات البرلمانية القادمة، ورفض مخطط التوريث".. كان هذا التصريح ل منسق حركة كفاية عبد الحليم قنديل تعليقاً على آخر القرارات التى اتخذتها حركة "مصريون من أجل انتخابات نزيهة". وأضاف قنديل فى تصريحات خاصة إنه يجرى الآن الإعداد لوضع سيناريو محكم لهذه الحملة التى لم تشهدها مصر منذ عهد سعد زغلول. وأوضح أن جمع التوقيعات يعنى إرادة المصريين ورغبة الجماهير الحقيقية بعيداً عن المسرحيات الهزلية لمجلس الشعب التابع لحكومة الحزب الوطني. وكشف منسق حركة كفاية عن إمكانية اللجوء إلى القضاء الدولى بهذه التوقيعات؛ فيما لو تم تزوير إرادة الشعب المصرى وتجاهل مطالبه. وعن دعوة د. سعد الدين إبراهيم برغبته فى الانضمام لحركة "مصريون من أجل انتخايات نزيهة"، قال قنديل: رفضنا انضمامه حتى لا تحوم حولنا الشبهات بأننا ننفذ الأجندة الأمريكية، خاصة أن "إبراهيم" يحمل الجنسية الأمريكية وله علاقات متميزة مع الكونجرس ومشاكله مع النظام يعلمها الجميع.