عبد الحليم قنديل تعليقا على المبادرة التى أطلقها مؤسس حزب الغد د. أيمن نور، أول أمس السبت، والتى دعا فيها لإنشاء "جبهة وطنية لمواجهة التوريث"، أكد د. عبد الحليم قنديل (المنسق العام لحركة كفاية)، فى تصريح خاص ل"مصر الجديدة"، أنه لا يعلم شيئا عن المبادرة، وأن "كفاية" لم يُعرض عليها أى شيء يختص بتلك المبادرة، وأنهم فى الحركة لا يرفضون مثل هذه الفكرة من حيث المبدأ، فالحركة قامت لمنع التمديد للرئيس ومنع التوريث لنجله، وأى جهد يصب فى هذا الهدف لا يمكن رفضه. ولدى سؤاله عن إمكانية انضمام الحركة للجبهة التى دعا إليها زعيم حزب الغد، قال قنديل إن الحركة تمتلك مشروعها الخاص، الذى يقوم على اختيار بديل رياسى، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعوة الشعب للعصيان السلمى بكافة الوسائل، فإذا كان أيمن نور مع هذه المقترحات فأهلا بالتحالف معه، والانضمام لجبهته، ويمكن مناقشة تفاصيل مبادرته حينئذ، أما إن كانت للدكتور أيمن رؤية مختلفة، فسنظل على مشروعنا الخاص! وختم قنديل كلامه بدعوة المعارضة المصرية للتوحد على المشروع الذى تطرحه كفاية، فليس من المفيد أن يُطرح كل يوم مشروع جديد!