أبرز موضوعات المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية لشهر يونيو.. تعرف عليها    الفتيات يحصدن معظم المراكز الأولى بامتحانات الشهادة الاعدادية بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية    «آي صاغة»: الذهب يتراجع بسبب تقرير قوي عن الوظائف الأمريكية وتباطؤ الشراء في الصين    البنك الأهلى المصرى يطلق حملة ترويجية لاستقبال الحوالات الخارجية على بطاقة ميزة المدفوعة مقدما    مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    أنباء عن هجوم بمسيرة أوكرانية في عمق جمهورية روسية    كرة يد - الزمالك يضم بيبو لاعب هليوبوليس    "صحة المنيا" تنظم قافلة طبية بقرية دمشاو هاشم    القصير يوجه الفريق البحثي لنبات الكسافا بمزيد من التجارب التطبيقية    قبل ساعات من الموعد.. ما علاقة تأجيل إعلان استقالة جانتس بتحرير الأسرى؟    السر في "النينيو".. خبير مناخ يوضح سبب ارتفاع درجات الحرارة هذا العام (فيديو)    مجلس الشيوخ يناقش ملف تأثير الذكاء الاصطناعي على الشباب.. غدًا    زيدان: مبابي سيصنع التاريخ وسيتخطى جميع لاعبي ريال مدريد    اتحاد جدة يستقر على رحيل جاياردو قبل معسكر أوروبا    طعنه بسكين ثم أمطره بالرصاص.. حبس ميكانيكى قتل استرجي فى الفيوم    قضايا الدولة: 12 مليون جنيه غرامة إتلاف الشعاب المرجانية بالغردقة    مواعيد قطارات عيد الأضحى.. تعمل بداية من 10 يونيو 2024    المشدد 5 سنوات لمتهم في قضية حرق «كنيسة كفر حكيم»    فتاة بدلا من التورتة.. تفاصيل احتفال سفاح التجمع بعيد ميلاده الأخير    الفنانة شيرين رضا تعلن أعتزالها الفن    مطرب شهير يهاجم عمرو دياب بعد واقعة الصفع: والله عيب    لطفية الدليمى: لم أتخيل في أشد كوابيسي أن أغادر العراق    انطلاق مهرجان نجوم الجامعات    في خدمتك | تعرف على الطريقة الصحيحة لتوزيع الأضحية حسب الشريعة    العشرة الأوائل من ذي الحجة .. هل هي الليال العشر ؟    ولاء التمامي تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    وزير الصحة يعلن تطبيق منظومة ميكنة الغسيل الكلوي بمستشفيات مطروح    عند المعاناة من متلازمة القولون العصبي.. ماذا تأكل وماذا تتجنب؟    وليد الركراكي يُعلق على غضب حكيم زياش ويوسف النصيري أمام زامبيا    ب«750 ألف يورو».. الأهلي يحصل على توقيع زين الدين بلعيد لمدة 4 سنوات    عاجل| 6 طلبات فورية من صندوق النقد للحكومة... لا يمكن الخروج عنهم    وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع وزير التنمية الاقتصادية الروسي    لماذا الوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم؟.. مركز الأزهر العالمي يُجيب    سما الأولى على الشهادة الإعدادية بالجيزة: نفسى أكون دكتورة مخ وأعصاب    هيئة الدواء في شهر: ضبط 21 مؤسسة غير مرخصة ومضبوطات بأكثر من 30 مليون جنيه    ناقد فني: نجيب الريحاني كان باكيًا في الحياة ومر بأزمات عصيبة    محافظ المنيا: توريد 373 ألف طن قمح حتى الآن    فريد زهران: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة    الأهلي يحسم صفقتين ويستقر على رحيل موديست    80 شهيدا وعشرات الجرحى فى غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات ومناطق بغزة    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال مايو 2024    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 142 مخالفة عدم الالتزام بقرار غلق المحال    وزير الأوقاف: الأدب مع سيدنا رسول الله يقتضي الأدب مع سنته    "اهدى علينا".. رسالة من تركي آل الشيخ إلى رضا عبد العال    راديو جيش الاحتلال: تنفيذ غارات شمال رفح الفلسطينية مع التركيز على محور فيلادلفيا    الفوج الثاني من حجاج «المهندسين» يغادر إلى الأراضي المقدسة    كاتب صحفي: حجم التبادل التجاري بين مصر وأذربيجان بلغ 26 مليار دولار    رئيس جامعة المنوفية: فتح باب التقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية    أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودًا كبيرة في الملف الفلسطيني    النائب علي مهران: ثورة 30 يونيو بمثابة فجر جديد    التوقعات الفلكية لبرج الحمل في الأسبوع الثاني من يونيو 2024 (التفاصيل)    صور.. بيان عاجل من التعليم بشأن نتيجة مسابقة شغل 11114 وظيفة معلم مساعد فصل    كريم محمود عبد العزيز يشارك الجمهور فرحته باطلاق اسم والده علي أحد محاور الساحل الشمالي    جولة مفاجئة.. إحالة 7 أطباء في أسيوط للتحقيق- صور    افتتاح المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية بمصر في جامعة القاهرة الدولية ب6 أكتوبر (تفاصيل)    تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدر المباحثات المصرية الأذربيجية بالقاهرة    إبراهيم حسن يكشف كواليس حديثه مع إمام عاشور بعد لقطته "المثيرة للجدل"    الإفتاء: الحج غير واجب لغير المستطيع ولا يوجب عليه الاستدانة من أجله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.."كفاية" تتظاهر لتعديل الدستور وتدعم البرادعى.. وقنديل يدعو القوى السياسية لطلاق "بائن" من النظام

نظمت الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" بحضور القوى السياسية اليوم مظاهرة حاشدة أمام دار القضاء العالى فى الذكرى الخامسة لأول تظاهرة للحركة، وبدأت المظاهرة، التى غاب عنها الإخوان المسلمون، بالهتاف "ضد التوريث" وانتهت بدعوة الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية للعمل فى صالح إحداث إصلاحات سياسية.
وردد المتظاهرون شعارات "يا برادعى تعالى معانا..ضد الظلم والزور" و"اللى عايز يحكم مصر..لازم يسمع صوت مصر".
كما لم ينس ممثلو معظم الأحزاب والقوى السياسية كالغد والناصرى والكرامة والعمل و6 أبريل، من المطالبة بالإفراج عن مسجونى الحرية حيث ردد المتظاهرون "الحرية لمجدى حسين .. الحرية للإخوان .. الحرية لمصر"، وبخلاف الهتافات الرافضة للتوريث وقف الشاعر عبد الرحمن يوسف ليلقى مقطع من قصيدة تؤيد رفض التوريث.
من جانبه طالب د.عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، كافة القوى السياسية بما فيها الإخوان المسلمين، بالسعى لما وصفه بالطلاق "البائن" من النظام بمقاطعة الانتخابات البرلمانية فى 2010 و الرئاسية فى 2011، مشيرا لانتهاء ما يمكن وصفه ب "الانتخابات" بعد التعديلات الدستورية الأخيرة قائلا: "أى مشاركة فى الانتخابات تعنى إضفاء شرعية على نظام بدون شرعية".
كما دعا قنديل، د. البرادعى إلى إنجاح سيناريو الرئيس البديل، الذى تطرحه حركة "كفاية" وقال "نعلن أننا نمد يدنا للبرادعى للانضمام إلى سيناريو الرئيس البديل"، مشيرا لإمكانية أن يصبح البرادعى سعد زغلول آخر من خلال الدعم والمشاركة فى إنجاح سيناريو يقوم على جمعية عمومية تضم 500 شخصية عامة وقياده حزبية وعمالية ونواب مجلس شعب تختار مجلس رئاسى بديل يرأسه "الرئيس الشعبى البديل"، على أن يتزامن ذلك مع حملة ضغط سلمى من أجل تغيير الدستور المصرى.
وأكد قنديل أن "كفاية" استطاعت أن تستمر 5 سنوات منذ انطلاق أول مظاهرة لها أمام دار القضاء عام 2004، رغم أنف الحاقدين الذى رغبوا فى إسقاطها عقب رفعها شعار "لا للتوريث .. لا للتمديد" التى لا تزال ترفعه ضد مواجهة النظام، مشيرا إلى أن "كفاية" مسلحة جماهيرياً.
فيما قال جورج إسحق المنسق السابق للحركة وأحد مؤسسى جماعه مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة، إن الانتفاضة الشعبية بدأت فى التحرك اليوم لمساندة مطالب القوى السياسية تعديل الدستور خاصة المواد ( 76، 77، 78) بحيث يُتيح ذلك للمستقلين المصريين خوض الانتخابات البرلمانية وعدم قصرها على بعض الفئات الحزبية.
وأشار إسحق إلى تأييد جماعة "مصريون من أجل انتخابات حرة"، شروط البرادعى للترشح، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من نواب مجلس الشعب داخل الجماعة من أجل الوصول لمشروع قانون لمباشرة الحقوق السياسية ثم تقديمه إلى المجلس قريبا، بجانب تنظيم حملة مشتركة بين الجماعة وحركة "صوتى مطلبى" لحث الشباب على استخراج البطاقات الانتخابية للمشاركة الحقيقية بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، وهو سيناريو مغاير لموقف "قنديل" الذى طالب بمقاطعة الانتخابات.
من جانبه أكد د. عبد الجليل مصطفى، المنسق السابق للحركة و قيادى حركة 9 مارس، أن الشعب المصرى قادر على تعديل الدستور من خلال النزول للشارع و الالتحام مع مطالب القوى السياسية، مشيرا إلى أن أى حركة تظاهرية قابلة للخمول لكنها يجب أن تنهض من جديد وتستعيد قواها مثلما فعلت "كفاية"، وهو ما اتفق معه د. إبراهيم زهران، قيادى بحملة "لا لتصدير الغاز لإسرائيل".
وكشف الشاعر عبد الرحمن يوسف مقرر الحملة المستقلة لدعم البرادعى ل"اليوم السابع"، عن اجتماع للحملة اليوم لبحث آخر المستجدات من أجل دعم "البرادعى"، مشيرا إلى أن اتساق القوى الوطنية مع مطالب البرادعى يحتاج لعمل حقيقى يعكسه على أرض الواقع، من أجل الوصول لهيئة تأسيسية تطالب بتعديل الدستور.
فى الوقت الذى أخذت القوى السياسية تردد الشعارات الرافضة للنظام المصرى على إحدى الضفتين المواجهتين لدار القضاء العال، كان نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان على الرصيف المواجه لدار القضاء، يطالب الرئيس مبارك بالتدخل لحل مشاكل الأقباط.
وعلى هامش المظاهرة شوهد رجل ملتحٍ يرتدى جلباب أبيض ويحمل فى يده كيسا بلاستيكيا أخضر اللون استطاع اختراق الحاجز الأمنى الكثيف أمام مكتب النائب العام والمشاركة فى المظاهرة جاذبا كل الأنظار.
من ذلك الرجل، وكيف اخترق الحاجز الحديدى وهل هو أحد أعضاء حركة كفاية أم أنه يتبع حزب العمل الإسلامى، كلها أسئلة دارت فى عقول ضباط الشرطة المكلفين بمتابعة كل كبيرة وصغيرة عن المظاهرة بداية من الهتافات واللافتات والمشاركين بها من كبار قيادات كفاية وشباب 6 أبريل.
انتشر السؤال وبدأ ينتقل من ضابط إلى آخر دون أى إجابة حتى وصل إلى أحد ضباط أمن الدولة الذى قال لهم إنه "أبو عمر المصرى" وبمجرد أن ذكر الاسم بدأ شريط من الذكريات، فأبو عمر المصرى هو الإمام الأسبق لمسجد ميلانو بايطاليا والذى اختطف على يد فريق من الاستخبارات الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر ثم نقل إلى مصر فى اقل من 12 ساعة فى عملية أطلق عليها اسم "السجون الطائرة" وظل محتجزا طيلة عام كامل دون أن يعرف مكانه أحد، حتى قضت محكمة ميلانو بإدانة 32 عنصرا سابقا فى الاستخبارات الأمريكية "CIA" ومعاقبتهم بالسجن 5 سنوات.
بمجرد وصول تلك المعلومات إلى اللواء فاروق لاشين مدير مباحث العاصمة الذى كان يتابع سير العملية الأمنية من الجانب الأخر لشارع 26 يوليو، صدرت أوامر بمراقبة أبو عمر المصرى ورصد حركاته وأفعاله والأشخاص الذى يتحدث معهم والقنوات التليفزيونية التى يدلى عبرها بتصريحات صحفية.
أبو عمر المصرى أكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه جاء خصيصا من الإسكندرية للمشاركة فى تلك المظاهرة لرفضه مبدأ التوريث للقيادة التى تحكم مصر فى الفترة الحالية، وعن المرشحين فى انتخابات الجمهورية أشار أبو عمر أن الدكتور محمد البرادعى بعيد عن مصر منذ زمن طويل، وبالتالى لا يعرف مشاكلها مؤكدا أن مصر تحتاج إلى أحد أبنائها الذى عاش مشاكلها والتحم مع كل فئاتها وطوائفها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.