حين أقترح الكاتب الراحل "مصطفى أمين" أن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيداً للحب تحت مسمى الحب الأسرى أن تعم مشاعر الود والألفة بين أفراد الأسرة والمجتمع إلا أنه تحول إلى يوم آخر للفالنتين بين العشاق وعلى الرغم من عدم اهتمام الكثيرين بهذا العيد كونه ليس عيداً عالميا للحب إلا أن العشاق لايفوتون الفرصة فى الاحتفال بهذا اليوم وخصوصا طلبة الجامعات الخاصة والذين يتفردون بطقوس مختلفة فى الاحتفال حيث يتوجه معظم الشباب إلى محلات الذهب الأبيض والفضة فى ذلك اليوم وبوتيكات الهدايا ومحلات الورود التى تتزين باللون الأحمر لشراء الهدايا للمحبوبات . يقول محمد عادل طالب بجامعه 6 أكتوبر : " انتظر هذا اليوم من كل عام حتى احتفل به مع من أحب فنذهب إلى أحد محلات الفضة لكى اشترى لها خاتم وبعدها نتوجه إلى أحد الكافيهات لنقضى يوما جميلا وفى أخر اليوم نذهب الى أحد الديسكوهات لقضاىء السهرة. وتقول هند محمد طالبة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا : "هذا اليوم له مذاق خاص ففيه تكون العلاقة مع حبيبى بلا مشاكل ونكون فى قمة السعادة ولانفارق بعض طوال اليوم". وأضافت : "حبيبى يترك لى حرية اختيار الهدية والتى غالبا ماتكون سلسلة فضية أودبدوب وتبقى تلك الهدية وذلك اليوم ذكرى لاتنسى". أما على مسعد طالب بجامعه 6 أكتوبر فيقول : "أذهب إلى أحد الكافيهات الهادئة فى المهندسين حيث نقضى أغلب اليوم هناك وبعدها وناخد جولة فى أحد المناطق التى نستعيد بها ذكراياتنا السعيدة". وعن الهدية التى يقدمها لحبيبته يقول : "غالبا ماتكون الهدية قطعة ذهبية أو بعض الملابس التى تختارها". وليس معنى ماسبق أن كل طلاب الجامعات الخاصة يعطون اهتماما كبيرا لهذا اليوم ، فهناك كثيرون أيضا لديهم أهتمامات أكبر من ذلك . فيرى عمرو عبد الحميد ان هذا اليوم لايعبر عن العشاق فهو كان هدفه لم شمل الاسره المصريه كما ان مصر هى الدوله الوحيده التى تحقل بهذا اليوم لذلك فاننى اعتبر هذا اليوم يوما عاديا مثل اى يوم اخر.