تقدم مجلس إدارة جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتورة هند حنفي، باستقالتهم مساء امس الجمعة، وذلك عقب الاجتماع السري الذي جمع أعضاء هيئة التدريس، من العمداء والنواب لبحث تداعيات المطالبة بإقالتهم، إثر التصعيد من جانب أعضاء هيئة التدريس المطالبون بضرورة إجراء انتخابات على جميع المناصب القيادية التي لم تجر فيها الانتخابات.
وجاءت استقالة حنفي ومجلس إدارة جامعة الإسكندرية كاستجابة لمطالب أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة المضربين عن الدراسة والمعتصمين أمام مبنى إدارة جامعة الإسكندرية بمنطقة الشاطبى فى عدد من الخيام والشوادر. وتقرر البدء في إجراء الانتخابات، يوم الأثنين الموافق 10 أكتوبر، على أن يتم فتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع. وتجرى الانتخابات على جميع المناصب القيادية،حيث ستبدأ بانتخاب الوكلاء والعمداء والنواب وصولاً لمنصب رئيس الجامعة، فيما تقرر عدم إجراء الانتخابات على المناصب التي أجريت انتخاباتها في 7 كليات من بينها الآداب والتجارة والطب والصيدلة وزراعة سابا باشا ورياض الأطفال، وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد 2011/ ، 2012. على جانب متصل قام الدكتور ايمن نور المرشح المحتمل للرئاسة بزيارة الطلاب المعتصمين امام ادارة الجامعه صباح اليوم و اكد فى كلمته الى القاها انه مع كل الثوار الذين يطالبون بحقهم المشروع . واكد ان اقالة هند حنفى اصبحت شيئ أكيد وحتمى و خصوصاً بعد الثورة التى اكد فيها الشباب انه قادرون على تغيير الموازين و التى اثبتوا فيها انهم هم القاده و نحن من ياتى خلفهم . ثم ذكر بعض الذكرايات التى تربطه ببعض اعضاء هيئة التدريس بسجن طره و الحال الذى اصبحت عليه البلاد الان و انقلاب الموازين . وكذلك أعلن الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي تضامنه مع المعتصمين بجامعة الإسكندرية من طلاب وأعضاء هيئة التدريس، مطالباً برحيل جميع القيادات الجامعية.