قالت تقارير إسرائيلية اعلامية اسرائيلية، إن الدبلوماسييين الإسرائيليين الذين كانوا محاصرين في داخل مبنى السفارة الاسرائيلية تم إخراجهم من هناك وهم متنكرون بزي عرب حتى لا يتمكن أحد من التعرف عليهم. واشارت بعد ان امتدحت إسرائيل صباح اليوم عمل القوات المصرية، إلى تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو التي شكر فيها القوات الخاصة المصرية التي نفذت عملية خاصة لتهريب الدبلوماسيين الإسرائيليين الستة من مبنى السفارة . ومن جهتها قالت صحيفة يديعوت احرونوت انه هذا وان دل على شيئ فانما يدل على أنه كان هناك تنسيق على أعلى المستويات بين الجانبين المصري والاسرائيلي
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن نتانياهو ووزير الحرب إيهود باراك حاولا طوال الليلة الماضية التحدث مع رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي، إلا أنه، بحسب الصحيفة "لم يفلحوا في ذلك ".
وعقب مصدر سياسي إسرائيلي على ذلك بالقول إن "مثل هذه الأمور يجب ألا تحصل في الظروف التي كانت". في المقابل، تجدر الإشارة إلى أن نتانياهو كان قد شكر، صباح اليوم، السلطات المصرية التي عملت بحزم على تخليص الدبلوماسيين المحاصرين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إخراج الدبلوماسيين الإسرائيليين بعد أن حوصروا لساعات في مبنى السفارة، وذلك بمساعدة القوات المصرية. وعلم أنه تم إخراجهم من المكان ووجوههم مغطاة حتى لا يتعرف عليهم أحد.
ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إنهم تنكروا بزي عرب، واعتمروا الكوفية وارتدوا ملابس مصرية محلية.
إلى ذلك أشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع طول يوم أمس والليلة الماضية الأحداث في محيط السفارة الإسرائيلية، في حين استعدت "شعبة العمليات" وسلاح الاستخبارات لأي تطورات قد تحصل.
من جهته تابع قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عيدو نحوشتان، التطورات في تل أبيب وتوجهت طائرتان عسكريتان إلى مطار القاهرة لتنقل أفراد طاقم السفارة.
كما نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الحديث عن "حادث خطير جدا"، وكان من الممكن أن ينتهي ب"نتائج خطيرة". واعتبرت المصادر ذاتها أن ما حصل يشير إلى عدم الاستقرار في مصر والمنطقة، وأنه "جزء من ظاهرة مقلقة".
وتابعت الصحيفة أن حالة التأهب على الحدود مع مصر لا تزال قائمة، وأن أجهزة الأمن لا تزال تعالج معلومات استخبارية مفادها أن "خلية من قطاع غزة تسعى لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية عن طريق سيناء".