قضت محكمة الجيزة بمعاقبة أم وابنتها بالحبس لمدة عامين مع الشغل لقيام الام بتعذيب ابنتها بمساعدة ابنتها الاخرى وتقييدها بالحبال والتعدى عليها بالضرب بعصا غليظة حتى الموت لهروبها الدائم من المنزل . صدر الحكم برئاسة المستشار حسن رضوان حسن وبعضوية المستشارين رأفت المالكى وحسن الضبع وبأمانة سر أحمد مصطفى وأيمن عثمان . تعود أحداث القضية تاى شهر يوليو من عام 2008 بدائرة مركز كرداسة ببلاغ من محمد محمود حسين محمد 31 سنة طبيب بشرى بمستشفى كرداسة بحضور أحد الاشخاص اليه وأخبره بوفاة نجلته آمال نصر ناجى 18 سنة طالبة بالمنزل وطلب منه التوجه برفقته لتوقيع الكشف الطبى عليها لاصدار تصريحا بدفنها فانتقل للكشف عليها فوجدها مصابة فى رسخها الايمن وأبصر آثار اصابية ناتجة عن تقييدها واصابات بأماكن متفرقة من جسدها وبإجراء التحريات حول الواقعة توصلت الى قيام والدتها بضربها حتى الموت بمساعدة ابنتها الاخرى وأحدثتا بها اصابات وقامتا بتقييدها بالحبال لأيام لمنعها من الهروب من المنزل فأدى ذلك التعدى الى ازهاق روحها وبإلقاء القبض عليهما اعترفتا بأن المجنى عليها كانت دائمة الهروب من مسكنها والمبيت خاره لترات متقطعة والعودة الى مسكنها مرة أخرى .وآخر مرة تغيبت عن المنزل 17 يوما لجهة غير معلومة لديهم ثم عادت فحاولت والدتها منتها من الخروج وقامت بتقييدها وضربها بعصة خشبية من وقت لآخر ,وكانت شقيقتها تفوم بفك وثاقها على فترات حتى تستطيع تناول الطعام الا أنها قامت فى أحد المرات بمعاقبتها هى ووالدتها وقامت بفك وثاقها بنفسها وحاولت الهرب وهى ممسكة بيدها سكين فشاهدها محمد فهمى سائق فقام بامساكها وتسليمها الى أهلها بعد أن نزع السلاح منها مما جعلها تزيد من ضربها حتى ماتت متأثرة بجراحها وأنهما لم يقصدا قتلها ولكن الضرب أدى الى موتها