القلق مرض العصر الذي يسيطر علي عقولنا ويستحوذ علي تفكرنا والذي يؤدي بينا احيانا الي امراض مزمنه ولا نجد له علاج لذلك سيطر التفكير في ايجاد علاج لهذا المرض علي عقول العلماءو تتقدمت روبن مياد، مقدمة برنامج مورنينغ اكسبرس ومؤلفة الكتاب الاكثر مبيعا للتخلص من مشاعر القلق والتوتر والانفعال طرحت فيه خمس طرق للتخلص من القلق وهي لا تقلق من رأي الآخرين. قد يبدو هذا اسهل قولا من فعلا، ولكن مياد تقترح بأن لا نسمح للافكار السلبية بالسيطرة علينا. تقول مياد، "الكثير من حالات القلق معدية، وسببها الاعتقاد بأننا يجب أن نكون محبوبين ومقبولين من الجميع، وبأن كياننا يعتمد على ذلك". وتضيف مياد، "في الحقيقة أن شعورنا بالاحباط والسلبية بعد سماع أراء الآخرين فينا ما هي انعكاس لعدم الثقة بأنفسنا، قبل أن تشعر بالقلق فكر جيدا هل رأي هذا الشخص أهم من رأيي في نفسي؟" إستعمل كلمة "لا". في العديد من الأحيان نجد أنفسنا نقول نعم لكل دعوة، طلب أو خدمة مما يجعلنا نشعر بالارهاق والتعب والاجهاد. تعلم قول لا في بعض الاحيان وكن واثقا من أن قول لا لن يضر أحدا بل سيساعد الآخرين على القيام بأعمالهم وسيساعدك بالطبع على انجاز اعمالك بدون ضغوط نفسية وجسدية إضافية. إذا كنت لا تملك الوقت، الكفاءة، أو الحافز لا تضغط على نفسك ولا تضع أي شخص قبلك وقبل حاجاتك لانك في النهاية ستضر نفسك. نحن لا نقول لك بأن تتحول الى شخص اناني ولكن فكر جيدا قبل الالتزام. ابق في الحاضر. تعتقد مياد بأن الكثير من قلقنا يأتي من التفكير المبالغ به في المستقبل. تقول مياد، "لقد كنت افكر كثيرا في هامش الاخطاء التي يمكن أن تحدث وأنا على الهواء مباشرة لدرجة أنني كنت أخشى الوقوع في الاخطاء التي كنت أفكر به. التفكير السلبي وتوقع الاسوء جعلني افقد تركيزي وزاد من نسبة الخطأ بالفعل." إذا تمكنت من تدريب عقلك على البقاء في الحاضر، فلن تجد الكثير من الاسباب للقلق. الحياة مليئة بالمشاكل فلماذا نزيدها بالقلق غير المبرر. واجه مخاوفك. لابد وأنك سمعت عبارة "واجه مخاوفك" وهذا ما تنصح به مياد للتوقف عن الاصابة بنوبات الرعب. تتذكر مياد، "بدلا من أن الخوف كان لا بد أن أسأل نفسي كيف اسيطر على النوبات؟ " خذ ورقة وقلم وابدء بكتابة المشاعر التي تشعر بها في حالات القلق وعندها ستجد بأن ما يخيفك هي امور يمكن السيطرة عليها أو على الاقل علاجها أو تجنبها. الموسيقى لتحسين المزاج. هل يمكن أن تخفف الموسيقى القلق؟ تعتقد مياد بأن ذلك ممكن جدا. وتقترح، "من الصعب أن تشعر بالاجهاد، لذا كنت اقوم في الصباح بالمشي وأنا أشاهد شروق الشمس، واستمع للموسيقى، إذا كنت محظوظا كفاية وتعيش في بيئة طبيعية متنوعة فيمكن لاصوات الطيور والأوراق والحيوانات أن تخفف من التوتر و تحسن المزاج."