هل غفل خفر السواحل اليوناني أثناء مناوبتهم؟ هكذا تساءل موقع والا الاخباري الاسرائيلي, اليوم بعد أن منعت السلطات اليونانيه سفن "أسطول الحريه2" التي ترسو في موانيئها, من الخروج لغزه. وقال الموقع أن إحدي السفن الفرنسيه إستطاعت التسلل من المياه الحدوديه لليونان وعليها 8 ناشطين فلسطينيين وخرجت في طريقها للقطاع بهدف "كسر الحصار" المفروض عليها, وذلك وفقا لمنظمي الاسطول. ومن جانبها علقت السلطات اليونانيه علي الامر بأنه مازال تحت التحقيق. ووفقا للتقارير, فإن السفينه "الكرامه", التي يصل طولها ل 19 مترا, خرجت من الميناء الذي رست به, بالقرب من العاصمه أثينا. ووفقا للتقرير, فإنه علي متن السفينه ضمن أشخاص عده أحد القاده الشباب لليسار الراديكالي بفرنسا, أويليبيا بزنسوا. وذكر التقرير أيضا أنها السفينه الوحيده من السفن المشاركه في الاسطول التي استطاعت النجاح في الخروج من اليونان تجاه غزه. وأضاف الموقع أنه في وقت مبكر من اليوم, قال دافيد هيب, المتحدث الرسمي بإسم السفينه "التحرير" المشاركه في الاسطول, أن ثلاثه من طاقمها, كنديان وأسترالي, تم إعتقالهم علي يد السلطات اليونانيه. كانت "تحرير" من ضمن سفينتين منعتهم السلطات اليونانيه من الابحار لغزه. وفي يوم الإثنين, إعتقل قبطان السفينه الامريكيه "تعزيز الامل", التي حوالت التسلل من الحدود اليونانيه لكن فشلت, بشكل مشابه.