أصدرت محكمة جنايات الزقازيق اليوم، الاثنين، قراراً بتأجيل محاكمة مدير أمن الشرقية السابق وسبعة من الضباط وأفراد الأمن بتهمة قتل والشروع في قتل وإصابة المتظاهرين، والتحريض والمساعدة على ذلك إبان الأحداث التى شهدتها البلاد يوم 28 يناير الماضي إلى جلسة السابع من سبتمبر القادم، وذلك بناء على طلب دفاع المجني عليهم لعرض 3 مصابين على الطب الشرعى، واستلام التقارير الخاصة بمن تم عرضهم عليه. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عادل عبد المحسن وعضوية المستشار صابر غلاب وعبد المنصف إسماعيل، وذلك بمقر المحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان، وسط تواجد أمني مكثف حيث فرضت القوات المسلحة والشرطة كردونا محكما حولها، وتم وضع جميع المتهمين داخل قفص الاتهام. وكان المستشار أبو النصر عثمان المحامي العام الأول لنيابات استئناف المنصورة قد قرر إحالة كل من اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية، والعميد محمد فوزي سعدون وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزي، وشريف مكاوي ملازم أول شرطة معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح, وأحمد الحسينى علي رقيب أول شرطة بمركز منيا القمح، وسعيد أحمد فودة أمين شرطة بمنيا القمح وشريف غنيم أمين شرطة بمنيا القمح, ومحمد عبد الرحيم النجار نقيب شرطة رئيس وحدة مباحث كفر صقر, ومحمد راغب مفتاح مقدم شرطة معاون شرطة بقسم شرطة فاقوس، لمحكمة الجنايات لمحاكمتهم. ووجهت النيابة العامة إليهم تهم قتل كل من عبد الله محمد عراقي (16 عاما)، ومحمد محمود المنشاوي (25 عاما)، وشريف عبد المعبود (17 عاما)، وأحمد خليل محمد (14 عاما)، ووائل محمد فتحي (27 عاما)، بدوائر مركز منيا القمح وقسمى أول الزقازيق وثاني العاشر من رمضان والشروع فى قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين بدوائر منيا القمح وأول وثان الزقازيق وكفر صقر وبلبيس وفاقوس عمدا مع سبق الإصرار والتحريض والمساعدة على ذلك، حال قيامهم بالتظاهر السلمي.