د. رفيق حبيب قالت صحيفة "ذي ناشونال" الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية إن جماعة الإخوان المسلمين استطاعت بعد نحو 60عام من القمع والقهر من قبل الحكومات المتعاقبة فى مصر أن تنشئ لها حزبًا معترفًا به في البلاد .
وتوقعت أن يلعب الحزب دورًا رئيسيًّا وشرعيًّا بشكلٍ كاملٍ بعد سقوط مبارك، مشيرة الى توقعها عن فوز الإخوان بعدد كبير فى الإنتخابات البرلمانية القادمة. وذكرت الصحيفة قول الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة : إننا وآخرون حُظرنا لوقتٍ طويل، والآن مصر حرة ومتاحة أمام كل الأطياف السياسية والمجتمع المدني ان يشكلوا وجدنها، وهذا يعني بداية عهد جديد يعتمد على التعددية الحزبية وأضافت أن الحزب الجديد أثار مخاوف بعض شباب الثورة والجماعات السياسية العلمانية الذين اعتبروا أنه يتمتع بميزةٍ إضافيةٍ عن باقي المجموعات المشكلة حديثًا لارتكازه على قاعدة شبكة الخدمات الاجتماعية التي أقامتها جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها على يد حسن البنا عام 1928م.
وقالت إن لتبديد هذه المخاوف فإن الحزب أعلن أنه سينافس على 50% فقط من المقاعد البرلمانية في الانتخابات، مضيفةً أن معدلات التصويت لصالح الإخوان المسلمين على حسب 3 استطلاعات رأي كشف عنها مأخرًا أظهر أنها من بين مَن سيحصلون على أعلى النتائج في الانتخابات؛ حيث حصلت على 15% وفقًا لاستطلاع رأي لمركز جالوب بأبو ظبي شارك فيه 1000 مصري بينما حصلوا على 17% وفقًا لاستطلاع رأي قام به مركز "بيو" للأبحاث، كما أظهر المعهد الجمهوري الأمريكي أن 15% من المصريين سيصوتون لمرشحي الإخوان في حين أن 65% لا يعرفون بعد مَن سيمنحونه أصواتهم