انتهى لقاء المجلس العسكرى مع إئتلافات شباب الثورة بمسرح الجلاء بمصر الجديدة بحضور اللواء ممدوح شاهين و اللواء محمد العصار واللواء محمود حجازى أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية وقد بدأ اللقاء بدقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة المصرية وبعدها بدأت هتافات من داخل القاعة للقوات المسلحة.وقام المنظمون للقاء بتوزيع ورقة تحمل أجندة اللقاء وكانت تضم 7 أجزاء هم تقديم اللقاء ثم الكلمة الافتتاحية ثم إلقاء الضوء على دور القوات المسلحة فى ثورة 25 يناير و نبذة عن التحديات التى تواجد البلاد و الانجازات التى تحققت الفترة الماضية ثم الرؤية المستقبلية للبلاد ثم مناقشة عامة.وتحدث اعضاء المجلس عن دور القوات المسلحة خلال السنوات الماضية فى انجاز العديد من مشروعات البينة التحتية وحماية ثورة 25 يناير والانحياز من اول يوم الى صفوف الشعب المصرى العظيم.وكانت الأسئلة التى طرحت على المجلس خلال اللقاء تمت من خلال اوراق تم توزيعها على الحضور شملت ثلاث محاور رئيسية هم الاقتصاد القومى ومحاكمة رؤوس الفساد و المجالس المحلية واجاب اعضاء المجلس على التساؤلات حول المجالس المحلية باننا نعلم ان جميع اعضائها من الحزب الوطنى ولدينا ثلاث حلول اما حلها واعادة اجراء الانتخابات خلال 60 يوم طبقا لقانون المحليات وهذا يصعب خلال الفترة الحالية او ايجاد إليه لتعيين اعضاء جدد وهو ايضا ما يصعب فمن لديه الشرعية للاختيار او تجميدها وهو ما سيتم لاحقا. وعن الاقتصاد من الصعب الان الدخول فى مشروعات تنموية كبيرة بسبب عجز الموازنة العامة للدولة وما نسعى اليه حاليا هو جذب الاستثمارات وعودة السياحة الى وضعها الطبيعى وعن المحاكمات قالوا نحن ليس لنا علاقة من قريب او بعيد بسير التحقيقات ونريد ان نطمئن الجميع لا يسجن احد لم يرتكب جريمة ولن يترك احد مهما كان ارتكاب اى جريمة. واختتم اعضاء المجلس اللقاء بالتاكيد على ان الجيش مع الشعب للنهاية ولا داعى لتوجيه الشكوك الى المجلس العسكرى ثم قاموا بتوجيه الشكر الى الحضور ثم اداء النشيد الوطنى المصرى .