اشتعلت مرحلة جديدة من الحرب الباردة التى يشنها الكيان الصهيونى بمعونة أمريكا ضد مصر الثورة، على خلفية توقف تصدير الغاز المصرى إلى "إسرائيل" بعد أن تم تفجيره عبر عملية فدائية قام بها شباب من بدو سيناء، قبل أسابيع. فقد كشفت شركة امبال امريكان اسرائيل الثلاثاء عن عزمها بدء عملية تحكيم دولي ضد الحكومة المصرية بعد توقف صادرات الغاز الطبيعي المصرية الى اسرائيل. وأضافت الشركة - التي تعد أحد المساهمين في كونسورتيوم غاز شرق المتوسط المسؤول عن تصدير الغاز المصري لاسرائيل - ان عملية التحكيم ستتم بموجب معاهدة مصرية امريكية لحماية الاستثمار. وأوضحت أنها تحالفت مع شركاء دوليين لها في كونسورتيوم غاز شرق المتوسط منهم بي.تي.تي انترناشونال الدولية في عملية التحكيم. وكانت شركتا "إمبال" و"إيه. جى. آى" هددتا في وقت سابق برفع دعوى تحكيم أمام المركز الدولى لتسوية النزاعات الاستثمارية فى واشنطن ضد الحكومة المصرية، حال استمرار توقف تصدير الغاز لإسرائيل. وزعمت الشركتان أن توقف تصدير الغاز انتهاكا لاتفاقية حماية الاستثمارات، التى وقعتها مصر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية.