ارتفاع أسعار الذهب في مصر: زيادة ملحوظة بجميع الأعيرة    استقرار أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024    أسعار الحديد والأسمنت اليوم 11 يونيو.. عز يتراجع والاستثماري ب 38 ألف    تصويت الكنيست لصالح تمديد إعفاء الحريديم من التجنيد يعمق الانقسام في إسرائيل    انتشال عدد من الشهداء من تحت أنقاض منازل استهدفها الاحتلال بمدينة غزة    الدفاع الروسية: بدء مناورات نووية تكتيكية مشتركة مع بيلاروسيا    موعد مباراة منتخب مصر القادمة في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة    عبد العال: تغييرات حسام حسن تأخرت كثيرًا أمام غينيا بيساو    حالة الطقس في مصر: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة    أحدهم مجهول الهوية.. مصرع 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين في حادث سيارتين بأسيوط    تراجع محدود في أسعار الفراخ اليوم 11 يونيو.. والبيض مولع    شغل في القاهرة.. بحوافز وتأمينات ورواتب مجزية| اعرف التفاصيل    بث مباشر.. طلاب شعبة الأدبي بالثانوية الازهرية يستكملون الامتحانات اليوم    للإطمئنان على صحته.. آمال ماهر تشارك محمد عبده في دويتو غنائي عفوي    حكم الشرع في ارتكاب محظور من محظورات الإحرام.. الإفتاء توضح    دراسة ترصد زيادة كبيرة في معدلات تناول المكملات اللازمة لبناء العضلات بين المراهقين في كندا    ذاكرة الكتب.. كيف تخطت مصر النكسة وبدأت حرب استنزاف محت آثار الهزيمة سريعًا؟    استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 8 آخرين في الضفة الغربية    واجهة المكتبات    هل يجوز الاضحية بالدجاج والبط؟ عالم أزهري يجيب    عيد الأضحى 2024.. الإفتاء توضح مستحبات الذبح    مصطفى كامل يتعرض لوعكة صحية خلال اجتماع نقابة الموسيقيين (تفاصيل)    زيلنسكي يصل إلى برلين للقاء شولتس    عمرو أديب: مبقاش في مرتب بيكفي حد احنا موجودين عشان نقف جنب بعض    ضياء السيد: تصريحات حسام حسن أثارت حالة من الجدل.. وأمامه وقتًا طويلًا للاستعداد للمرحلة المقبلة    عيد الأضحى في تونس..عادات وتقاليد    إيلون ماسك يهدد بحظر استخدام أجهزة "أبل" في شركاته    احتفالا بعيد الأضحى، جامعة بنها تنظم معرضا للسلع والمنتجات    التجمع الوطني يسعى لجذب اليمينيين الآخرين قبل الانتخابات الفرنسية المبكرة    صحة الفيوم تنظم تدريبا للأطباء الجدد على الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة    تعليق ناري من لميس الحديدي على واقعة تداول امتحانات التربية الوطنية والدينية    بعد 27 عاما من اعتزالها.. وفاة مها عطية إحدى بطلات «خرج ولم يعد»    إنتل توقف توسعة مصنع في إسرائيل بقيمة 25 مليار دولار    مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف دائم لإطلاق النار في غزة    عيد الأضحى 2024.. إرشادات هامة لمرضى النقرس والكوليسترول    الحق في الدواء: الزيادة الأخيرة غير عادلة.. ومش قدرنا السيء والأسوأ    زكي عبد الفتاح: منتخب مصر عشوائي.. وما حدث مع شوبير جريمة    تحذير عاجل ل أصحاب التأشيرات غير النظامية قبل موسم حج 2024    «جابوا جون عشوائي».. أول تعليق من مروان عطية بعد تعادل منتخب مصر    أحمد عبدالله محمود: «الناس في الشارع طلبوا مني أبعد عن أحمد العوضي» (فيديو)    إخماد حريق داخل حديقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات    بعد تصريحاته المثيرة للجدل.. إبراهيم فايق يوجه رسالة ل حسام حسن    إبراهيم عيسى: طريقة تشكيل الحكومة يظهر منهج غير صائب سياسيا    قصواء الخلالي: وزير الإسكان مُستمتع بالتعنت ضد الإعلام والصحافة    أحمد كريمة: لا يوجد في أيام العام ما يعادل فضل الأيام الأولى من ذي الحجة    رئيس خطة النواب: القطاع الخاص ستقفز استثماراته في مصر ل50%    بالصور.. احتفالية المصري اليوم بمناسبة 20 عامًا على تأسيسها    وفد من وزراء التعليم الأفارقة يزور جامعة عين شمس .. تفاصيل وصور    هل خروف الأضحية يجزئ عن الشخص فقط أم هو وأسرته؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)    منتخب السودان بمواجهة نارية ضد جنوب السودان لاستعادة الصدارة من السنغال    الاستعلام عن حالة 3 مصابين جراء حادث مروري بالصف    وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة 44 للمعرض العام.. وتُكرم عددًا من كبار مبدعي مصر والوطن العربي    «شيلنا من دماغك».. نجم الزمالك السابق يفتح النار على حسام حسن    هل تحلف اليمين اليوم؟ الديهي يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة (فيديو)    مصر ضد غينيا بيساو.. قرارات مثيرة للجدل تحكيميا وهدف مشكوك فى صحته    أخبار 24 ساعة.. الحكومة: إجازة عيد الأضحى من السبت 15 يونيو حتى الخميس 20    أستاذ اقتصاد: حظينا باستثمارات أوروبية الفترة الماضية.. وجذب المزيد ممكن    عالم موسوعي جمع بين الطب والأدب والتاريخ ..نشطاء يحييون الذكرى الأولى لوفاة " الجوادي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عملية «سالم» الفاشلة لتهريب «المخلوع» من شرم الشيخ إلي إسرائيل
نشر في مصر الجديدة يوم 31 - 05 - 2011

تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء وجاءت أهم العناوين تحت الاتي :
وقالت صحيفة الجمهورية :
- البرعي: الحد الأدني للأجور.. قبل نهاية الشهر
أكد الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة الاعلان عن الهيكل الجديد للأجور قبل نهاية الشهر القادم بالتزامن مع إعادة هيكلة المجلس القومي للاجور برئاسة وزير التخطيط.. قال: إنه لم يتم حتي الآن تحديد الحد الأدني للأجر وسيتم تحديده بالاتفاق مع وزارات المالية. والقوي العاملة. والتضامن. وفقاً للمعيار الدولي الذي يقضي بتحديد سلة المستهلك وتوفير احتياجاته الاساسية.
جاء ذلك أمس خلال كلمة الوزير في ندوة الغرفة الالمانية بالقاهرة بحضور "فريتنجر" الوزير المفوض بالسفارة.
أضاف ان هيكل الأجور سيتم إصلاحه من خلال برنامج علي مدار 5 سنوات وسيتم اعادة النظر في حد الاعفاء الضريبي المخصص للاعباء العائلية ولربطه بالحد الأدني للأجر سنوياً وفقاً لنسبة التضخم. موضحاً انه لن يتم الزام القطاع الخاص بالحد الأدني للأجر الا من خلال التفاوض مع منظمات رجال الاعمال. وسيتم توحيد الحد الأدني للأجر بين جميع القطاعات الاقتصادية وبث توحيده للعاملين في المحافظات المختلفة.
وقال الوزير انه بالنسبة للتفاوت بين الحدين الأدني والأقصر ستكون النسبة من 1 إلي 36 للحكومة والقطاع العام فقط. مشيراً إلي انه تم تأجيل تطبيق قانون التأمينات الجديد ولن يتم الغاؤه موضحاً ان هذا القانون تم اعداده بمعرفة خبراء البنك الدولي ولم يراع طبيعة سوق العمل في مصر. ويقوم علي الحسابات الشخصية وليس المجمعة وأوضح ان الهدف من القانون الجديد كان إخفاء وزير المالية السابق لحجم الدين الداخلي عن طريق الاستيلاء علي أموال التأمينات الاجتماعية الموجودة في بنك الاستثمار القومي والتي تصل إلي 425 مليار جنيه.
الأحزاب تتمسك بالقائمة النسبية.. والشارع يرحب بالتعديل
اختلفت آراء الأحزاب السياسية حول المرسوم المقترح لتعديل قانون مجلس الشعب الذي طرحه المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي مائدة الحوار الوطني.. بحيث تجري الانتخابات وفقا لمشروع التعديل بنظام القائمة النسبية المغلقة في ثلث عدد الدوائر الانتخابية وإجرائها في الثلثين الباقين بالنظام الفردي.
الأحزاب الكبري تؤكد رفضها للنظام الفردي مطالبة باعتماد نظام القائمة النسبية لأنه يقضي علي ظاهرة نائب الخدمات والتأشيرات ويتيح المنافسة علي أساس البرامج السياسية الحزبية وهو ما أيده الدكتور نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع وياسين تاج الدين عضو الهيئة العليا لحزب الوفد اللذان أكدا أن النظام الفردي جزء من تراث النظام السابق ويؤدي إلي سيطرة رأس المال والعصبيات والقبلية بينما القائمة النسبية تقدم مرشحين يتنافسون حول برامج سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
وأضافا أن الميزة في التصور المقترح أنه مطروح علي الرأي العام للمناقشة ولم يصدر به قانون حتي الآن وأن أصحاب الرأي عليهم الإدلاء بآرائهم حول المشروع ودعم القائمة النسبية.
أما د. عصام العريان - المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة - فأكد ترحيب الحزب بأي نظام يحقق آمال الشعب المصري ويوفر تكافؤ الفرص.. ويري أن الأفضل أن يكون هناك توازن بين النظامين القائمة النسبية والفردي خاصة أن نظام القائمة يواجه مشكلات عند التطبيق كما حدث في انتخابات 1984 ومن مساوئه أنه يتسبب في تفجر الأحزاب من الداخل ويصيبها بالانشقاق.. أما النظام الفردي فقد تعود عليه المصريون ويمكن أن يمثل مصدر قوة للأحزاب.
ويوضح د. رمضان بطيخ - أستاذ القانون الدستوري بجامعة عين شمس - أن النظام الفردي يتيح للناخب إعطاء صوته لشخص واحد أما القائمة فتتضمن مجموعة من المرشحين قد تكون لحزب وهي ما تعرف بالقوائم المغلقة ويختارها الناخب بحلوها ومرها بذات الترتيب.. مؤكدا أن المزج بين القوائم النسبية والنظام الفردي في الانتخابات خطوة للأمام.
ويقترح د. جمال جبريل - أستاذ القانون بجامعة حلوان - أن تحدد نصف الدوائر للقوائم والنصف الآخر للفردي لإعطاء فرصة أكبر للأحزاب والقوي السياسية التي كانت في الفترة الماضية غير ممثلة.
وتري الدكتورة درية شفيق أستاذ العلوم السياسية جامعة حلوان أنه طالما أن هناك أحزابا لاتزال تحت التأسيس حاليا فإن نظام القائمة هو الأفضل ويصوت الناخب علي القائمة كلها أما النظام الفردي فهو الأسهل حيث يتوجه الناخب ويعطي صوته لمن يريده.
علي الجانب الآخر استقبل الشارع المصري تصورات تعديل قانون مجلس الشعب بترحاب حذر. اتفقوا علي أنها خطوة للأمام تتيح للأحزاب فرصة للتقدم والتحالف وتنشيط تواجدها في الشارع. ومنع أي قوة للانفراد بالمجلس. ويتيح الفرصة للمرأة والأقباط للتمثيل في البرلمان. لكنهم تخوفوا من استمرارية النظام الفردي في المجلس. خاصة أن ذكريات البلطجة والرشاوي الانتخابية والعصبيات القبلية لاتزال حاضرة في الأذهان.
وتقول هناء عبدالحميد - طبيبة: إن الأحزاب المصرية ضعيفة ولا يشعر الشارع المصري بها ويعد هذا القانون "حقنة منشطة" لهذه الأحزاب. ففتح لها المجال للتحالف. وعلي الأحزاب أن تكون أكثر تفاعلا مع هذا التحدي. وفي نفس الوقت سوف تتيح هذه النسبة الفرصة للمرأة والأقباط للتمثيل في البرلمان.
يتفق معها نبيل عبدالله - تاجر - أنه مستعد للموافقة علي أي نظام للمجلس إلا النظام الفردي الذي عانينا منه لسنوات طويلة ورأينا منه التزوير والبلطجة. وسوف يكون دافعا للمرشح أن يدفع للناخبين مقابل انتخابه. أما القوائم النسبية فسوف تعطي للحياة السياسية في مصر روحا جديدة وتنشط حركة الأحزاب وتواجدها في الشارع. ولكن القانون حدد مشاركة الأحزاب بالثلث فقط.
ويري مصطفي السيد - موظف - أن دخول نسبة الثلث للقائمة سوف تكون تجربة جديدة علي الحياة السياسية. فإذا نجحت علينا أن نغير القانون مرة أخري ونتوسع في القائمة حتي يحدث النضوج الديمقراطي الكامل للعملية الانتخابية في مصر.
وقالت صحيفة روزاليوسف :
- انفراد عملية «سالم» الفاشلة لتهريب «المخلوع» من شرم الشيخ إلي إسرائيل
قبل أيام صرح المستشار عبد العزيز الجندي وزير العدل لوسائل إعلام مصرية وعالمية بأن هناك معلومات عن عملية تم إحباطها لتهريب الرئيس المخلوع حسني مبارك خطط لها فلول نظامه السابق... وربما كان يقصد تلك القصة التي ننفرد بنشرها اليوم في روز اليوسف وربما كانت هناك معلومات أخري حول محاولة ثانية لهروبه إلا أن المؤكد أنه كانت هناك محاولة ما لتهريب الرئيس المخلوع بعد صلاة الجمعة الماضية من المستشفي الذي يعالج فيه بشرم الشيخ. في الحقيقة لم يكن أحد يصدق أن جبروت رجل الأعمال حسين سالم كان ليصل لدرجة وضعه خطة كاملة لتهريب المخلوع من مقر محبسه بمستشفي شرم الشيخ، فقد حصلت روزاليوسف من مصادر مطلعة علي الجانبين بوقائع موثقة بتسجيل من شبكة راديو جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء البث الرسمي يوم الأحد 29 مايو الماضي والخبر يقول إن محطات الرادار الإسرائيلية فوجئت بعد ظهرالجمعة الماضية (جمعة الغضب الثانية) بطائرة عمودية تدخل المجال الجوي الإسرائيلي من فوق مدينة إيلات قادمة من الناحية المصرية بطريقة غير مشروعة حيث تعمل خطوط الملاحة الجوية العالمية وخطوط الطيران الإسرائيلية المدنية وحتي طائرات رجال الأعمال الإسرائيليين بعد الحصول علي تصريح بالإقلاع ومثله للهبوط من خلال خطوط ملاحية دولية ومدنية متعارف عليها.
إلا أن تلك الطائرة ظهرت فجأة علي الرادارات ولم يفلح المراقبون الجويون في إسرائيل من معرفة هويتها حيث كشف راديو جيش الدفاع أن القوات الجوية الإسرائيلية في مطار قريب من الحدود المصرية الإسرائيلية بطابا أعلنت حالة الطوارئ بالمطار وعلي الفور صعدت للجو أربع طائرات إسرائيلية من طراز إف 16 واعترضت الطائرة العمودية.
الخبر أشار أيضاً إلي أن الطائرة لم تكن عليها علامات تميزها أو تدل علي ملكية أي شركة محلية أو دولية لها وأن الطائرات المقاتلة حاولت لعدة دقائق التحدث مع قائد الطائرة وعندما لم يستمع هددوه بقصف الطائرة فراح يتحدث معهم بلغة عبرية سليمة في حديث لم ينشر بعد أن صدر حظر بنشره، وعقب التفاهم الذي تم بين الطائرات المقاتلة الإسرائيلية وقيادة الطائرة العمودية سمحت المقاتلات الإسرائيلية للطائرة بالتقدم لمطار بن جوريون الدولي حيث هبطت الطائرة العمودية في حراسة المقاتلات الإسرائيلية.
علي أرض المطار وفي منطقة العمليات العسكرية كان الجميع في ترقب وحذر شديد لاستقبال الطائرة لمعرفة قصتها خاصة أن الموساد هو الذي سمح للطائرة بالهبوط واستقبل ضباطه طاقم الطائرة الغريبة في وجود ضباط جهاز الشين بيت (الأمن الداخلي الإسرائيلي).
وبالرغم من أن القصة تشبه روايات الخيال القصصي إلا أن الأحداث الجارية في محاكمة «مبارك» دفعت رجل الأعمال المصري حسين سالم ومجموعة حراسته من جهاز الموساد الإسرائيلي لفقد عقلهم واتزانهم معا فقرروا الإقدام علي عملية كانت ستصبح عملية يتحدث عنها الإعلام طويلا وربما كانت لو تمت وكشفت تفاصيلها لأحدثت أزمة حقيقية لا يعرف أحد عواقبها بين القاهرة وتل أبيب.
الوقائع تؤكد أن رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم أقنع بعض ضباط الموساد الإسرائيلي في لقاء تم بينه وبينهم أوائل الأسبوع الماضي في لندن بضرورة مساعدته لأنه مضطر لإنقاذ مبارك من مقر محبسه في مستشفي شرم الشيخ لأن القضية في مصرستكشف معلومات خطيرة لو تم إلقاء القبض عليه وستنال إسرائيل نصيبا منها غير أنهم لم يعطوه ردا قاطعا.
وفي اللقاء أقنعهم حسين سالم بأن لديه القدرة والعناصر المدربة علي القيام بالمهمة علي أرض شرم الشيخ وقدم سالم للموساد خطة عملية متكاملة كانت ستكون تاريخية لو تحققت يوم الجمعة الماضية، حيث حصل علي المشورة المباشرة من طاقم حراسته الإسرائيلي المكون من ضباط وخبراء أمن سابقين من الموساد وأجهزة المخابرات الإسرائيلية الأخري بقيادة ضابط الموساد الإسرائيلي ويدعي "العقيد روني" وهؤلاء ربما لأسباب مالية وجدوا أن سالم يترنح حاليا وأصبح فريسة سهلة فأقنعوه أن لديهم القدرة علي وضع خطة عاجلة يمكنه بها إنقاذ صديقه «المخلوع» من المستشفي وقدموا له خطة مبدئية قابلة للتنفيذ بدون تعقيدات، فطلب منهم سالم التوضيح فأخبروه أنه لا مشكلة في التنفيذ لأنهم سيطلبون من بعض عملاء الموساد العاملين في أوروبا والذين لا يعملون في مواقع رسمية حاليا التوجه علي الأرض لمصر وبالتحديد للسفر لشرم الشيخ لتنفيذ الخطة وقالوا له إن أفضل موعد سيكون عقب صلاة الجمعة الماضية والتي عرفت بجمعة الغضب الثانية.
كما اخبروه بأن أجهزة الأمن المصرية ستكون مشغولة بما يحدث في القاهرة وأن الجماهير الغاضبة ستشكل الأداة الرئيسية للعملية فالمنطق يقول إنه من الممكن أن يخترقوا المستشفي الذي يقيم به الرئيس المخلوع وفي أثناء الفوضي التي ستحدث بالمستشفي سيمكنهم خطف الرئيس مبارك وأقنعوه بأن نسبة نجاح العملية تفوق 85% لو نفذت بالطريقة التي وضعوها.
«سالم» اتصل بعنصر بالمخابرات البريطانية يعد صديقا له منذ أعوام طويلة وأطلعه علي العملية وطلب رأيه الشخصي غير أن الرجل أخبره بأنها مجرد لعب أطفال ونصحه أن يصرف النظر عن ذلك الخيال حيث يمكن أن يؤدي لكارثة تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل وربما بريطانيا ضمنيا لأن العملية خطط لها علي أرض بريطانية علي حد تعبير الرجل لسالم.
المهم خرج الضابط البريطاني واتضح أنه سلم المعلومة لمصادر بريطانية خشيت من النتائج التي يمكن أن تحدث فطار الخبر بشكل أو بآخر للقاهرة لكنه وصل بتأخير 5 ساعات عن الموعد الذي حدد لتنفيذ العملية وهو ما يؤكد سلامة الموقف المصري من عدم القبض علي مجموعة التنفيذ ظهر الجمعة الماضية.
علي الجانب الآخر كان «سالم» مع ضباط الموساد الإسرائيلي من حراسته الشخصية يعد للعملية ضاربا بعرض الحائط نصيحة صديقة البريطاني فقام عن طريق شركة طائرات عمودية مدنية مقرها مدينة إيلات الإسرائيلية تؤجر الطائرات العمودية لأغراض السياحة باستئجار طائرة عمودية تم نزع العلامات المميزة لها ودفع للشركة المالكة لها مبلغ 650 ألف دولار أمريكي علي أساس أنه يتم ضمنيا دفع تأمين علي الطائرة في حالة فقدانها.
علي الجانب الآخر أقنعه ضباط الموساد الإسرائيلي من طاقم حراسته بأنهم حصلوا علي الدعم من جهاز الموساد نفسه حيث أصبح شريكا علي حد تعبيرهم له في تنفيذ العملية التي حددوا لها عقب صلاة الجمعة الماضية وعليه دفع سالم لهم مقابل التنفيذ وإدارة العملية مبلغ 3 ملايين دولار أمريكي وضعها بأسمائهم في بنوك بريطانية.
في يوم الخميس 26 مايو الماضي طار بالفعل عدد من عملاء الموساد يتبعون فرقة سالم لشرم الشيخ وعددهم سبعة أشخاص، حيث أتصل رجل الأعمال بإدارات منتجعاته السياحية بشرم الشيخ من خلال خط تليفون دولي بريطاني وطلب منهم مساعدة مجموعة سياح أجانب تريد النزول للسياحة بشرم الشيخ وتشير المعلومات إلي أنهم لم يكونوا علي علم بالخطة وأنهم وفروا لمجموعة العملية سيارة واحدة للإيجار وأن «سالم» وفر بطريقة ما للفريق مسدسات خفيفة نقلت لهم علي الأرض تسلموها أمام جامع حسين سالم بشرم الشيخ قبل صلاة الجمعة الماضية، وكانت الخطة تركز علي إثارة الجماهير ممن يصلون بالمسجد وتشير المعلومات إلي أن فريق التنفيذ يتكلم المصرية بطلاقة وأنهم أقنعوا المصلين بضرورة الذهاب إلي المستشفي الذي يوجد به مبارك عقب الصلاة للتظاهر وللمطالبة بإعدام المخلوع وأن الجماهير المتحمسة للفكرة صاروا معهم بالفعل بل إن بعض المارة ركبوا معهم في سياراتهم وأمام المستشفي راحوا يهتفون مع الجماهير التي اشتد حماسها في اللحظة المتفق عليها وأقنعوا الناس بضرورة اقتحام المستشفي بل أنهم كانوا في صدارة من نزلوا من الرصيف المقابل للمستشفي في اتجاه بوابته الرئيسية غير أن البوابة تم تأمينها من جانب فرق الحراسة المصرية بعد أن ركبت لها دعامات فولاذية منذ أيام مما جعل عملية اقتحامها أمراً صعباً بالذات لأن من ساروا وراء المجموعة الإسرائيلية وحاولوا الاقتحام لم يكن عددهم بالقدر الكافي الذي يسمح بكسر البوابة بطريقة التدافع فوقفت فرقة العملية دون أن تستطيع تنفيذ ما جاءوا له.
أما بقية القصة كما خطط لها فكانت بعد كسر البوابة سيصعد الفريق الإسرائيلي إلي غرفة الرئيس المخلوع عن طريق رسم «كروكي» لها ذكرت به جميع التفاصيل وأنهم تدربوا علي التضاريس من خلال صور التقطت من موبايل لم يحدد صاحبة غير أنه من المرجح التقاط تلك الصور عن طريق سوزان مبارك زوجة الرئيس نفسها أثناء إقامتها معه التي يتضح أيضا أنها كانت دائمة التحدث والتشاور مع حسين سالم عبر هاتف كان قد تحدث منه «مبارك» من قبل مع الموساد الإسرائيلي ونتانياهو وعدد من السياسيين بالعالم في فبراير الماضي.
الخطة كانت مثل أفلام هوليوود فمن المفروض أنهم سيصلون لغرفة مبارك ويبدلون ثيابه ويلبسونه «باروكة» وفي الفوضي التي كانوا سينشرونها بالمستشفي بطريقة إطلاق الأعيرة النارية بل كان من المقرر أنهم سيتعاملون بالنيران مع طاقم الحراسة العادي لأنهم كانوا سيطلبون من «مبارك» أن يأمر طاقم حراسته القديم والذي لا يزال بعضهم معه حتي الآن مساعدته للخروج خارج بوابة المستشفي ومنها كانوا سينقلونه لمنطقة مكشوفة خارج شرم الشيخ وهي المنطقة التي تحصل فيها شركة الطيران الإسرائيلية علي تصاريح السياحة العادية حيث تنقل عادة سياحا أجانب من وإلي إيلات الإسرائيلية وبعدها كانوا سيهربون مبارك لإسرائيل تمهيدا لنقله خارجها بواسطة علاقات صديقه حسين سالم.
بقية قصة الطائرة كشف عنها راديو جيش الدفاع الإسرائيلي غير أن الغريب أن الموساد الإسرائيلي كان يعتقد أن العملية نجحت بالفعل وذلك بعد الغموض الذي تصرف به قائد الطائرة العمودية وامتناعه عن الحديث مع المقاتلات الإسرائيلية وفي مطار بن جوريون كانت تشريفة الموساد والشين بيت كاملة بل إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أخذ خبرا بالأحداث عقب هبوط الطائرة العمودية غير أن «مبارك» لم يكن علي متنها فلم يجد ضباط الموساد بدا إلا أن ألقوا القبض علي قائدها الذي اتضح أنه ضابط سابق في العمليات الخاصة الإسرائيلية كما صادرت الطائرة وألغت تصريح الطيران المدني للشركة المالكة لها كما ألقت السلطات الإسرائيلية القبض علي باقي الفريق الإسرائيلي الذي اتضح أنهم قسموا أنفسهم قسمين أحدهما كان بالطائرة والثاني المنفذين الذين عادوا إلي إيلات بالسيارات في وقت لاحق يوم الجمعة الماضية، الجدير بالذكر أن الواقع كما جري علي الأرض كان يشير إلي الفشل الكامل حيث تبين أن الطائرة نفسها منعت من الهبوط في مكانها المعتاد وإنها اضطرت للعودة لإسرائيل دون تنفيذ الخطة المقررة وهو ما كان يشير إلي أن مجموعة المستشفي كان سيلقي القبض عليها بنسبة كبيرة حيث لم تصل الطائرة للموقع المتفق عليه وكانوا سيضطرون لاستخدام السيارات عبر دروب الحدود.
وأكد مصدر أن إسرائيل سترسل طاقما أمنيا إلي لندن هذا الأسبوع ليلتقي رجل الأعمال المصري حسين سالم أولا للاتفاق معه علي تفاصيل القضية التي تعدها إسرائيل ضد مصر وسيكون هو الشاهد الأقوي فيها ثانيا لكي يحذروه من تكرار تلك المحاولات غير المسئولة في محاولة منهم لإقناعة بأن هناك العديد من الحقائق الأمنية قد تغيرت علي أرض الواقع في مصر بعد الثورة خاصة في مدينة شرم الشيخ، المعروف أن مصر قد علمت بالمحاولة بتأخير 5 ساعات كانت كفيلة بمساعدة أعضاء فريق سالم بالعودة عبر منفذ الحدود لإيلات الإسرائيلية حيث يتضح من القصة أنهم هم أيضا قد ألقي القبض عليهم غير أننا لم نتمكن من معرفة التصرف الذي تم معهم من قبل السلطات الإسرائيلية لكن المرجح أنه تم إطلاق سراحهم بعدها بساعات قليلة.
وزير المالية: لا تراجع عن تعديل عقود الغاز لإسرائيل
أكد د.سمير رضوان وزير المالية في تصريحات خاصة أنه لا تراجع عن تعديل جميع عقود تصدير الغاز سواء لإسرائيل أو غيرها من الدول، وأنه لا توجد أي ضغوط من أي جهة علي مصر لعدم التعديل، مشيرًا إلي أن وزارة البترول تقوم حاليًا بمراجعة جميع العقود للتوصل إلي الأسعار المناسبة للتصدير.
وأوضح الوزير أنه من المتوقع أن يتم توفير نحو 4 مليارات دولار من تعديل أسعار البيع بتلك العقود، التي تضاف كإيرادات للدولة في الموازنة العامة.
وأشار رضوان إلي أن دعم البترول في الموازنة الجديدة سيصل إلي 99 مليار جنيه، لافتًا إلي أن هيكلة دعم الطاقة تتطلب نحو 5 سنوات حتي لا يتأثر المواطن البسيط، علي أن يبدأ التوفير من القطاعات التي تزاحم المواطن في الحصول علي الدعم مثل الفنادق وغيرها من الأنشطة الربحية.
وأكد الوزير أن دعم البوتاجاز سيكون أول القطاعات التي سيعمل علي ترشيد الفاقد منها لتوفير إيرادات للموازنة العامة تصل ل2 مليار دولار.
وفيما له صلة، تجري النيابة العامة تحقيقاتها حاليًا مع المهندس إبراهيم صالح مستشار وزير المالية للبترول في التهمة الموجهة إليه بشأن عقود تصدير الغاز لإسرائيل، وذلك بصفته رئيسًا سابقًا للهيئة العامة للبترول، في نفس القضية المتهم فيها وزير البترول الأسبق سامح فهمي.
وقالت صحيفة المصري اليوم :
- «شرف» يقبل استقالة سامي الشريف من رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون
أعلن الدكتور أحمد السمان، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، أن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، قبل اليوم الاثنين استقالة الدكتور سامي الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- موسى: لا أخشى «الإخوان».. والرئيس القادم سيحصل على 52% من الأصوات
طالب عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بعدم مد المرحلة الانتقالية التى حددها المجلس العسكرى ب6 أشهر، والبدء فى تحديد موعد للانتخابات الرئاسية قبل وضع دستور جديد للبلاد، ثم إجراء الانتخابات البرلمانية. وقال إن رسم الخريطة السياسية بهذه الطريقة يكسب البلاد استقراراً سياسياً واقتصادياً، وإن اقتراحه إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً سببه عدم قدرة الأحزاب الجديدة والقديمة على المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوة، أمام القوى السياسية المنظمة.
وأضاف «موسى»، خلال لقاء عقده الاثنين ، بمقر الجامعة: «لا أخشى جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيمهم ميزة تحسب لهم ولا تؤخذ عليهم، والعيب الحقيقى الذى يواجه مصر حاليا هو عدم قدرة باقى القوى الوطنية على تنظيم صفوفها مثل الإخوان». وأوضح: «الإخوان لا يمثلون فزاعة بالنسبة لى، أو لباقى القوى السياسية، حسب اعتقادى، لأن الرئيس المقبل لمصر لن يحصل سوى على نسبة 51 أو 52% من أصوات الناخبين، بسبب المنافسة الشديدة بين المرشحين».
وتابع: «الشعب المصرى لن ينتخب ديكتاتوراً جديداً، لكنه سينتخب رئيساً للجمهورية لمدة 4 سنوات، ولن ينصاع الرئيس المنتخب لأوامر الإدارة الأمريكية». وتابع «موسى»: إن مظاهرات ميدان التحرير كل يوم جمعة أصبحت من أهم سمات المشهد السياسى المصرى. وعلق على ذلك بقوله: «العالم كله ينظر كل جمعة لميدان التحرير». وجدد تأكيده على الترشح مستقلاً، ونفى ما أشيع حول لقائه الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، للاتفاق حول ترشيحه باسم الحزب.
- نموذج ميدان التحرير يصل أوروبا.. والمظاهرات تجتاح إسبانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان
انتقلت الاحتجاجات الإسبانية التى تقودها مجموعة «الغاضبين» فى ميدان الشمس بوسط مدريد إلى ميادين اليونان وبلجيكا وفرنسا،الاثنين استجابة للحملة الإسبانية ضد سياسات التقشف الإجبارى فى أوروبا. وعلى خلفية ما وصفوه ب«الثورة الإسبانية» أو «الربيع الإسبانى»، تظاهر عشرات الآلاف من اليونانيين فى ميدان «سينتاجما» بوسط أثينا، أمام البرلمان اليونانى، احتجاجا على القيادات السياسية التى تحكم، منتقدين صندوق النقد الدولى والمطالب بالمزيد من التقشف.
وفضت الشرطة الفرنسية، الاحد ، اعتصاما لنحو 1000 شاب فى ساحة «الباستيل»، حيث تجمعوا على طريقة مجموعة «الغاضبين» الإسبان رفضا «للبطالة والظروف المعيشية الصعبة والفساد»، وفككت عناصر الشرطة الخيام التى أقيمت فى المكان، وأنزلوا الشباب الذين تسلقوا مبنى أوبرا الباستيل. وفى بلجيكا، تظاهر عشرات الآلاف فى شوارع بروكسل احتجاجاً على برامج التقشف.
وفى إسبانيا، وبعد مرور نحو 15 يوما على بدء الاحتجاجات ضد البطالة والتقشف والفساد، تعهد المحتجون، الاحد ، بالإبقاء على خيامهم فى ميدان الشمس، بعد تصويت المئات من الشباب وكبار السن لصالح استمرار الاعتصام حتى يوم الخميس على الأقل. وتسبب ارتفاع نسبة البطالة وإجراءات التقشف التى اتخذتها الحكومة الإسبانية قبل الانتخابات المحلية والإقليمية، فى خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الميادين فى 15 مايو استجابة لدعوات أطلقت عبر «فيس بوك» و«تويتر»، وأكد المتظاهرون أنهم استلهموا احتجاجات ميدان «التحرير» المصرية. ومن المتوقع أن تنضم دول أخرى إلى الاحتجاجات الأوروبية ضد التقشف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.