صورة أرشيفية مدرسة كوم إشناوي الابتدائيه التابعه لادارة سنطا التعليميه بمحافظة الغربيه تبدا قصتها بطريق مقطوع لا يسطيع احد الوصول اليه غبر اهالي البلد لا يصل لها احد من الاداره التعليميه سواء تفتيش او توجيه دوري براقب العمليه التعلميه التي يقع نواتجها كلها علي الطالب الذي يمثل شباب المستقبل ولا يتوقف الامر علي ذلك بل مدرسون المدرسه الذين يعدو الركن الاساسي بالعمليه التعلميه مؤهلات متوسطه تتروح بين الفنيه وتجاريه ومعلمين وبعد الثوره لايزال هناك تعليم بالمرحله الاساسيه يسير علي هذا الشكل مع عدم وجود مدرسون لغه انجليزيه بها. فيقول علي شحاته احد اهالي التلاميذ ان مستوي الطلاب وصل لادني مستوي وذلك يرجع لمستوي المعلمين فمثلا محمود عبدالحميد علي مدرس مادة الرياضه مؤهله الحقيقي دبلوم صنايع وفايزه رائف النجار امينة المكتبه تعطي مادة العلوم ويعلو علي ذلك عدم وجود مدرس لغه عربيه خريج تخصصه فما هو مصير ابناءنا بهذه المدرسه التي لانسطيع ادخلهم سواها بسسب صوعوبة الطريق لوصول لمكان اخر فما هو مصير ابناءنا نحن لا نقلل من شاءنهم ولكن نريد عمليه تعليميه سليمه لاولادنا. ويضيف احمد امين احد المدرسين بالمدرسه ان المدرسه لايوجد بها مدرس لغه انجليزيه واخطارنا الادره اكثر من مره حتي لقت بنا بمدرس واحد لم يحضر منذ تعينه نهائي بسبب انشغاله بعمله الخاص وهو تجارة الخضروات فنحن نريد اهتمام من الادره التعلميه لمستقبل ابناءنا. ويبقي الحال في مدرسة كوم اشناوي كما هو بعد انتهاء العام الدراسي الحال ويستمر بها الحال ويبقي مصير هؤلاء الاطفال بتدني مستوي العمليه اتعلميه التي تقدم لهم هؤلاء الذين يعتبرو مستقبل مصر فما مصير تعلمهم بهذه المدرسه التي لا يوجد بها اقل مستوي من التعليم.