أدان تقرير حقوقي الانتهاكات الأمنية التي حدثت في انتخابات اتحاد الطلاب للعام الحالي 2009- 2010. وأشار التقرير الأول الصادر عن الشبكة العربية لحقوق الإنسان إلى أنه تم إعلان مفاجئ عن فتح باب الترشيح للانتخابات الطلابية، وإحالة من يريدون الترشيح للتحقيق بحجج واهية لمنعهم من الترشح، وعلى حد قول التقرير فقد شهدت الانتخابات اعتداءات من قبل طلاب الاتحاد الرسمي بمباركة من الأجهزة الأمنية على الطلاب الراغبين فى الترشح. وانتقدت المنظمة في بيانها انفراد الأجهزة الأمنية والادارية برسم خارطة طريق لإدارة العملية الانتخابية للعام الدراسي (2009-2010) من قصر باب الترشيح على يوم واحد ، ووضع عراقيل ادارية وأمنية لمنع المرشحين الجادين من التقدم للترشيح ليستمر مسلسل التدخلات الفجة من قبل الأجهزة فى شئون الجامعات المصرية. وشن التقرير هجوماً على اللائحة الطلابية التي جاءت صياغة أهدافها مبهمة وتحمل قدراً كبيراً من الغموض واللبس ، علاوة على العبارات الفضفاضة.حسب قول التقرير. كما أشار التقرير إلى تراجع أعداد الطلاب المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية عن العام الماضى والعام قبل الماضى وقال: "إن يؤشر على عدم ثقة الطلاب بانتخابات الاتحادات الطلابية واقتناع هؤلاء الطلاب بأن الاتحادات الطلابية وفقاً للوائح الجائرة التى تنظم عملها وتتدخل فى شئونها الأجهزة الادارية والأمنية مما تجعل تلك الاتحادات لا تقوم بدورها المنوط به وهو التفاوض باسم الطلاب مع الجهات الادارية".