الثورة المصرية الشعبية أعرب تحالف القوى الثورية عن التزامه تجاه الثورة المصرية مؤكدا على وقوفه بجانب الثورة من خلال إيمانه بدوره الهام فى الصف الثوري . من جانبه أكد محمد عباس وعبدالقادر الهواري أعضاء في تحالف القوى الثورية " أن التحالف قد قام بالفعل بإصدار أربعة بيانات وكان البيان الاول صبيحة يوم التاسع من إبريل الدامي، وساهم البيان الثاني في الإفراج عن معتقلي يوم 12 إبريل، كما ساهم التحالف في حل كل من أزمتي قنا وماسبيرو عن طريق إرسال وفود للتنسيق مع مجلس الوزراء والمجلس العسكري من أجل الوصول بالأزمتين إلى بر الأمان. وفي سياق مختلف كشف هيثم الشواف المتحدث باسم التحالف " أن التحالف يضم مجموعة من الحركات الثورية واللجان الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والتي يقارب عددها الخمسين حركة وحزب، منها على سبيل المثال لا الحصر: حركة 6 إبريل، الجبهة الشعبية الثورية، شباب الجمعية الوطنية للتغيير، اتحاد الطلاب الديمقراطي اتحاد شباب الثورة، حركة الائتلاف المصري، ائتلاف ضباط لكن شرفاء، ائتلاف شباب الثورة بالقاهرة والمحافظات، جبهة شباب الثورة بالمحافظات ومجموعة من الأحزاب كحزب التحرير المصري وحزب البلد وحزب الصحوة المصرية. كما أشار تقادم الخطيب وإيمان سمير عضوان في التحالف إلى أن التحالف قد قدم لمجلس الوزراء مجموعة من المشروعات والمقترحات التي تتضمن مشروع أمني بديل لحل مشكلة الانفلات الامني، والذي لاقى قبولاً من الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، ومشروع مقترح بنظام انتخابي يقضي على استخدام العصبيات والرشاوى الانتخابية، ومشروع يمنح مصر اكتفاءً ذاتياً من القمح، ومشروع قناة نهر الكونغو اللذي سيعوض مصر بكمية من المياه تفوق الكمية المفقودة حال قيام أي من دول حوض النيل ببناء أي سدود على نهر النيل. كما تقدم التحالف بالعديد من المشروعات التي تساهم في بناء مصر اقتصادياً على أسس متينة. وعلى الصعيد السياسي صرح أحمد صالح بأن التحالف قد أبدى رفضه التام لمهزلة التحقيق مع الرئيس المخلوع وزوجته في شرم الشيخ وتمييزهم عن باقي المتهمين بدعوى عدم سماح حالتهم الصحية بنقلهم إلى محبسهم الطبيعي، ورفضه للتهاون المفضوح في استرداد اموال الامة المسلوبة، ووعيه التام ببالونات الاختبار التي يتم إطلاقها من حين لآخر ابتداءً من تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس المخلوع مروراً بمسرحية استفتاء الدستور الهزلية وانتهاءً بمهرجان البراءة للجميع ومسلسل العفو مما يعد استخفافاً بالشعب المصري وبوعيه الثوري، وحيث أن التحالف قد دعا إلى جمعة الغضب الثانية يوم الجمعة الموافق السابع والعشرون من مايو، فإنهم أعلنوها مدويةً "أننا لن نقبل بالقرابين التي اعتدنا أن نرى دماءها تخضب مذبح الثورة في الأيام التي تسبق يوم الجمعة من كل أسبوع، كما نعلن ان الشعب قد فطن إلى أسرار اللعبة ولن يتنازل عن كامل استحقاقات الثورة الشعبية المجيدة التي روى شجرتها نهر دماء الشهداء". كما وجه التحالف رسالة إلي كل من وضع نفسه في موقع المسؤولية "إننا لن نقبل بأي انتخابات قبل إرساء دستور جديد يساهم في خلق مناخ انتخابي سليم وصحي تنتج عنه مجالس تشريعية تعبر عن كل فئات الشعب في إطار بناء دولة مؤسسات ديمقراطية حقيقية". الجدير بالذكر أن هذا التحالف يقوم على مبدأ التكامل و التعاون بين القوى الثوريه لخدمه ودعم و استكمال و متابعه اهداف ثورة 25 يناير و استحقاقتها الثوريه التى تم التوافق عليها من كافه القوى المؤسسه للتحالف و قد اتفقت تلك القوى على اقرار مطالب الثورة التى اجمع عليها الشعب،