رأى عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية حتمية الحوار العربي - الإيراني لحل الخلافات العالقة والتي وصفها بالحساسة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن زيادة عدد أعضاء مجلس التعاون الخليجي يصب في مصلحة العمل العربي المشترك. وقال موسي الذي يبدأ اليوم زيارة للكويت في حديث لصحيفة "النهار" الصادرة إن "إيران دولة جارة شقيقة ولا يجب أن تكون الأمور بيننا في إطار القطيعة وفي نفس الوقت هناك خلافات في الآفاق الإيرانية - العربية وليس مع مصر فقط". وشدد على أهمية الحوار مع إيران من أجل طرح كل وجهات النظر وتقريب المسافات وتضييق مساحة الاختلاف من اجل الوصول إلى علاقات جوار طيبة تقوم على المصالح المشتركة للطرفين. ووصف المصالحة الفلسطينية بأنها انجاز مهم يتعين حمايته والبناء عليه من اجل الوصول الى الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني وفي المقدمة منها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. ويشارك موسي خلال زيارته للكويت التي تستمر يومين في اجتماع خاص مع عدد من المفكرين والمثقفين والساسة العرب حول القضايا والأزمات العربية الراهنة.