مئير دجن "هذا أغبي شئ سمعته في حياتي", هكذا أجاب رئيس الموساد السابق, مئير دجن, علي سؤال ما إذا كان علي سلاح الجو الاسرائيلي الهجوم علي المنشأه النوويه الايرانيه. وذكرت صحيفه هأارتس أن حديث دجن جاء في إجتماع بالجامعه العبريه بالقدس. وأضافت الصحيفه أنه ظهوره للمره الاولي جاء مفاجأه بعد أن أنهي مهامه في 2010. كما علق دجن مطولا علي الموضوع وقال في محاضرته أنهم في إيران أقاموا بنيه تحتيه سريه تحيط بالمفاعل الي جانب البنيه الاساسيه, ولكن الاساسيه فقط هي التي تظهر للمراقبين الدوليين. وأضاف قائلا أن" الهجوم عليها غير شرعي بسبب القانون الدولي". كما أضاف أنه علي عكس الوضع في العراق في 1981, فإن إيران قد نشرت مفاعلاتها في أنحاء الدوله ما يجعل من الصعوبه إصدار أمر هجوم عليها. حيث أن الهجوم علي إيران من شأنه أن يشعل حربا في المنطقه. وأشار دجن الي أن إيران لديها القدره علي نقل بنيتها التحتيه من مكان لمكان لإخفائها عن أعين المراقبه الدوليه وأجهزه الاستخبارات. وقال أنه علي سبيل المثال, إن كان لشخص ما في إيران الرغبه في بناء نظام طرد مركزي في الدوري السفلي لمدرسه ما, فهو ليس لديه أي مشكله في ذلك. وذكرت صحيفه يديعوت أحرونوت أن دجن قد أكد علي أن المشكله فيما يتعلق بالهجوم الاسرائيلي علي إيران لا ترتبط بقدرات سلاح الجو الاسرائيلي, وإنما بالشك الكبير في إحتماليات تنفيذ العمليه حتي نهايتها وتحقيق الاهداف كامله. وأضافت الصحيفه أنه عندما سأل عما متوقع حدوثه في حال الهجوم الجوي علي إيران, أشار إلي أن الايرانيين قادرين علي إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل خلال عده شهور, وكذلك تفعيل خلايا حزب الله التابعه لها بمئات الصواريخ. وفي المقابل طهران قادره علي تفعيل حماس بالاضافه لاحتماليه أن تشارك سوريا في الحرب.