نقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن جماعة سورية لحقوق الانسان ان عدد القتلى في صفوف المتظاهرين السوريين على يد قوات الامن يوم الجمعة 6 مايو بلغ اكثر من 20 قتيلا. وفي وقت سابق افادت وكالة "رويترز" نقلا عن ناشط حقوقي سوري في مدينة حمص ان قوات الامن قتلت بالرصاص خمسة من المتظاهرين عندما أطلقت النار على احتجاجات ضخمة بالمدينة. من جانبه قال عمار القربي الناشط في مجال حقوق الانسان ان 21 محتجا سوريا على الاقل قتلوا يوم الجمعة واغلبهم في مدينة حمص بوسط البلاد. واضاف القربي الذي يرأس المنظمة السورية لحقوق الانسان متحدثا لوكالة "رويترز" "تأكد مقتل ستة في حماة و15 في حمص حتى الان."وقال ايضا ان سكانا في مدينة بانياس الساحلية يخشون احتمال تعرض المدينة لاقتحام من جانب الجيش الذي نشر على مسافة اربعة كيلومترات. من جهته قال ناشط حقوقي في مدينة حماة السورية ان قوات الامن قتلت بالرصاص ستة متظاهرين في المدينة عندما أطلقت النار على مظاهرة مطالبة بالديمقراطية. واضاف الناشط انهم "قتلوا محتجا عندما بدأت المظاهرة في ساحة العاصي. أعاد المتظاهرون تجميع انفسهم في منطقة الحاضر وقتل خمسة اخرون". من جهته اعلن التلفزيون السوري الحكومي ان ضابطا في الجيش واربعة من افراد الشرطة قتلوا برصاص "عصابة مسلحة" في مدينة حمص بوسط البلاد يوم الجمعة.