* اعتقال رجل دين بارز بعد طمأنته الأقليات وتأكيده على أهمية احترام التنوع حال سقوط النظام دمشق- وكالات: قال عمار القربي الناشط في مجال حقوق الإنسان إن 21 محتجا سوريا على الأقل قتلوا اليوم الجمعة وأغلبهم في مدينة حمص بوسط البلاد. وأضاف القربي الذي يرأس المنظمة السورية لحقوق الإنسان “تأكد مقتل ستة في حماة و15 في حمص حتى الان.” وقال أيضا أن سكانا في مدينة بانياس الساحلية يخشون احتمال تعرض المدينة لاقتحام من جانب الجيش الذي نشر على مسافة أربعة كيلومترات. وقال نشطاء أن الشرطة السرية السورية اعتقلت الشيخ معاذ الخطيب وهو إمام مسجد وشخصية بارزة في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وقال أحد زملاء للخطيب: “اتصل الأمن السري بالشيخ معاذ الساعة الحادية عشرة مساء الخميس. وطلبوا منه بشكل مهذب الذهاب إليهم لمدة خمس دقائق. أبلغهم بأنه مريض لكنهم أصروا. فذهب ولم نعلم عنه شيء منذ ذلك.” وينظر إلى الخطيب وهو رئيس جمعية التمدن الإسلامي المستقلة على أنه شخصية دينية مستنيرة. وسعى الخطيب لطمأنة الأقليات السورية بأنه سيتم احترام تنوع الدولة إذا سقط بشار الأسد. وفي إطار الأكاذيب التي يبثها الإعلام الرسمي، قال التلفزيون السوري الحكومي إن ضابطا في الجيش وأربعة من أفراد الشرطة قتلوا برصاص “عصابة مسلحة” في مدينة حمص بوسط البلاد اليوم.