"د. محمد بديع " يفتتح دار الاخوان المسلمين بالغربية إفتتح الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين دار جماعة الإخوان المسلمين بالغربية وذلك فى تمام الساعة السادسة أمس اليوم الثلاثاء وسط ترحيب كبير من أبناء وشباب الجماعة بمدينة طنطا . وأكد المرشد العام عن سعادته البالغة بإفتتاح تلك الدار التى تعد منارة لكافة الإخوان فى دلتا مصر عامة وفى موطنه محافظة الغربية. كما عقد فى تمام السابعة مساءآ مؤتمر شعبى حاشد لجماعة الإخوان المسلمين بمناسبة إفتتاح دار الإخوان المسلمين بالغربية بحضوركلا من المرشد العام للإخوان ، والدكتور مصطفى الغنيمى عضو مكتب الإرشاد ، والحاج سيد النفاض مسئول المكتب الإدارى بالغربية بالإضافة إلى الحاج لاشين أبو شنب , والأستاذ محمد العزباوى ، والأستاذ علم الدين السخاوى. وقد أعلن المرشد العام في كلمته الإفتتاحية أنه لابد من توجيه الدعوة إلى كافة شباب الأمة لكى يتحملوا مسئولية بنائها مشيرآ إلى أن الله قد أدخر إلى هذة الامة ومصرنا الحبيبة عيون من ماء الأمل وهو شبابها ، كما أكد على أن النظام السابق قد أثار الذعروالفتنة والخلافات بين كافة فئات المجتمع وحينما انتهى النظام وسقط لم نرى فى ميدان التحرير سوى تضافر بين شباب وفتيات قد تضامنوا معا مسلمين وأقباط من أجل رفعة وطنهم موضحآ أيضآ أن الأمة قد أصابها الكثير من الهدم والعقم الفكرى فى ظل النظام البائد. ثم تطرق المرشد العام إلى قضية أخرى وهى مفهوم الحرية الكاملة فى العبودية لله قائلا "هى التحرر من كل قيود الدنيا حيث لا توجد حرية أعلى من حرية الإسلام من كل إستعمارداخلى وخارجى وإقتصادى وسياسي كما وضح سيادته بالضرورة تطوير وبناء المجتمع على نهج الإسلام وترسيخ مبادئه السامية مؤكدا على أن المواطنة وحقوقها مطلب شرعى لكل أبناء مصر" . وأكد المرشد العام أن الإسلام به 2 %أوامر و 98 % بناء للإنسان فى سلوكياته وإذا وجد الإنسان الصالح ولد معه أسباب نجاح واذا كان انسانا فاسدا ولد مع أسباب الفشل مشيرا إلى أن "يوسف والى "متهم بإفساد النسل المصرى خلال عشرات السنين القادمة , كما دعى إلى رفعة الإسلام مؤكدا على أنه هو هو صلاح ومبادىء شرعيتنا بالحياة وان الدين هو دين الله تعلو أوامره فوق كل حرية وديمقراطية وأن ألية الديمقراطية بالإنتخاب والمواطنة هى كل المساواة فى الحقوق والواجبات على العين والرأس . وأعرب المرشد العام عن سعادته البالغة بالثورة مصر المباركة كان نجاح الجهود التي أدَّت إلى إنجاز المصالحة الفلسطينية بين حركتى حماس وفتح خطوة كان يحلم بها كل مصري وعربي حيث تعد ثمار لثورة شهداء مصر بعد إسقاطهم لنظام مبارك البائد . وفى الختام توجه المرشد العام إلى كل المصريين وخاصة شباب الأمة الأسلامية ودعا أن يحفظهم الله ويرعاهم ويجمع شملهم على الحقِّ والخير وعلى ما فيه مصلحة الشعوب والأمة بأسرها مؤكدا أيضآ على أن مصر هى بلد الأمن والأمان فهى مهد كل الحضارات وأنه لابد من تضافر كافة الجهود من أبنائها لكى نستطيع بناء مصر خلال المرحلة المقبلة .