شوكت عز الدين المحامي اثناء تصريحاتة صرح شوكت عز الدين – أحد محاميى شهداء ثورة 25 يناير - ل"مصر الجديدة، أنه رفض طلبا من أحد رموز الفساد من النظام البائد، بالدفاع عنه فى القضايا العديدة المرفوعة ضده، مشيرا إلى أنه ليس من طائفة المحامين الذين قبلوا وظيفة "محامى الشيطان". وابدى "شوكت" استغرابه من شعور بعض هؤلاء الفسادين أنهم كانوا على حق برغم كل ما ارتكبوه فى حق هذا الشعب الطيب، وهو ما يتضح من محاولاتهم المستميتة لتبرئة أنفسهم بأى طريقة ومهما كان الثمن. وفيما يتعلق بالقضية التى اتهم فيها "حبيب العادلى" – وزير الداخلية السابق" – وأهمها قتل المئات من الثوار الشباب، أكد أن الجلسة القادمة ستشهد حضور مئات من المحامين الشرفاء ممن سينضمون لفريق الدفاع عن أهالى الضحايا من شهداء ثورة 25 يناير المجيدة. وطمأن "شوكت" أهالى الشهداء أن الأحكام التى سوف تصدر ضد غالبية هؤلاء المجرمين من رجال النظام البائد سوف تكون رادعة وستثلج صدورهم، وتخفف ألام فراق ابنائهم الشهداء. إلا أنه ومن ناحية أخرى حذر من أنه لا يستبعد وجود مؤامرات واتفاقيات واجتماعات بين رؤوس الفساد المجتمعين فى زنازين متقاربة، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس المخلوع "مبارك" مازالت مسموعة بينهم، باعتباره بمثابة "شيخ المنصر" بالنسبة لهم، معتبرا أنه – أى مبارك" – بإمكانه إملاء أوامره لأى جهة كانت رسمية بهدف تهريب المليارات من الدولارات، سواء الخاصة به أم بغيره من رؤوس الفساد المقبوض عليها أو التى لم يصدر بشأنها قرارات اعتقال بعد.