ذكرت صفحية هارتس العبرية فى موقعها الالكتروني أن الاحتلال الصهيوني يستعد لتعزيز قواته بالقرب من المراكز السكانية الفلسطينية فى كل من الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة المحاصر خشية أن يقوم الفلسطينين فى مسيرات بذكرى النكبة ال 63 لاغتصاب فلسطين بالزحف اتجاه ديارهم المحتلة . وأضافت هارتس أن الجيش الصهيوني لا يزال غير متأكد من مدى كثافة الأحداث المخطط لها إذا كانت سوف تمتد من المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية ، ولكن تجري الاستعدادات في حال حاول الآلاف من المدنيين الفلسطينيين السير باتجاه المستوطنات اليهودية أو الجدار الفاصل في الضفة الغربية ، أو في اتجاه السياج الحدودي لقطاع غزة. لمنع مثل هذه التطورات ، أفادت الصحفية ان جيش الاحتلال يخطط لوقف التدريب للعديد من وحداته ونشرها بالقرب من نقاط الاحتكاك المحتملة في الضفة الغربية. قبل انتشارها ، وسوف تخضع وحدات التدريب على كيفية تفريق المظاهرات وتخضع أيضا "التهيئة النفسية" للتعامل مع المدنيين. اضافة الى نشر وحدات من الشرطة الصهيونية ، والتي تتخصص في تفريق المظاهرات و تتعززها بشكل كبير. في السنوات الأربع منذ حرب لبنان الثانية ، واوقف الجيش الصهيوني الى حد كبير نشر وحدات الاحتياط والمجندين في الضفة الغربية ، للسماح للتدريب أطول وأكثر تعقيدا من القيام به في الماضي. وكان هذا بسبب تحسن الوضع الأمني في الضفة الغربية ، ونقل المسؤولية الأمنية عن المدن الفلسطينية للسلطة الفلسطينية ، وإسناد رجال الشرطة الفلسطينية لتغطية الامن بهذه المناطق. وأن جيش الاحتلال يأمل من قوات الامن الفلسطينية التأكد من أن المظاهرات ستكون تحت السيطرة ، ولكن قيادة جيش الاحتلال تستعد لسيناريوهات فيه أنه الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لن تتدخل ، وأن الآلاف من المدنيين الفلسطينيين ويحركوا في اتجاه المستوطنات أو الجدار الفاصل. يذكر انه بالأسابيع الأخيرة ،دعت عدة مجموعات فلسطينية على الانترنت الى "يوم غضب" في الضفة الغربية وقطاع غزة في يوم النكبة الذي يصادف يوم 15 مايو, وذلك حسب وصف هآرتس الدعوات لمسيرة العودة وللانتفاضة الفلسطينية الثالثة