اكدت التقارير النهائية التي اعدتها اللجان المشكلة لمعاينة مستشفي سجن مزرعة طره من كبير الأطباء الشرعيين والادارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية عدم صلاحية المستشفي لاستقبال وعلاج الرئيس السابق حسني مبارك تنفيذا لامر الحبس الاحتياطي في قضية مقتل المتظاهرين.. أكدت التقارير عقب المعاينة علي الطبيعة ان التجهيزات الطبية بالمستشفي اقل من المتوسط ولا يوجد بها حجرة للعناية المركزة لكن يوجد حجرة افاقة عادية ولا يوجد بها غرفة عمليات وان المستشفي لا تستوعب أي تطورات في الحالات المرضية للنزلاء وانه كان يتم نقل النزلاء التي يحتاجون رعاية طبية كبيرة الي مستشفي المنيل الجامعي تحت الحراسة.. كان الدكتور السباعي أحمد السباعي، كبير الأطباء الشرعيين قد قام بزيارة سجن المزرعة وتفقد مستشفي السجن علي رأس وفد من كبار اطباء القلب وقاموا بإجراء معاينة المستشفي علي الطبيعة للوقوف علي صلاحية المستشفي لاستقبال الرئيس السابق حسني مبارك المحبوس احتياطيًا علي ذمة التحقيقات. انتهت المعاينه وكذلك معاينة اللجنة التي شكلها اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الي عدم صلاحية المستشفي لاستقبال الرئيس السابق لضعف إمكاناته الطبية، ..وجاء بالتقرير ان المستشفي قديم وامكانياته الطبية متواضعة ولا يوجد به حجرة عمليات أو رعاية مركزة ..كما ان المستشفي لا يصلح من الناحية الامنية لاحتجاز الرئيس السابق لانه مكون من طابق ارضي فقط ولا يوجد به حجرات مستقلة وانه يوجد به فقط عنبران يتسع كل عنبر منهما لحوالي 36 مريضا يكون معظمهم من الحالات المرضية البسيطة التي لا تحتاج الي امكانيات طبية كبيرة ..وانه من الصعب حجز الرئيس السابق في عنبر يوجد به هذا الكم الكبير من المرضي خشية حدوث ما لا يحمد عقباه. وتبين من المعاينة ان مستشفي سجن المزرعة ليس به أي مسجون نهائيا من رموز النظام السابق سوي مرتضي منصور.. .