أكدت التقارير التي أعدتها اللجان المشكلة بقرار النائب العام، لمعاينة مستشفى سجن مزرعة طرة، والتي يرأسها كبير الأطباء الشرعيين وممثلين عن الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، عدم صلاحية المستشفى لاستقبال وعلاج الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والصادر بحقه أمر بالحبس الاحتياطي على ذمة قضية قتل المتظاهرين خلال أيام الثورة. وأشارت التقارير عقب المعاينة على الطبيعة، إلى أن التجهيزات الطبية بالمستشفى "أقل من المتوسط"، ولا يوجد به حجرة للعناية المركزة، ولكن يوجد حجرة إفاقة عادية، ولا يوجد به غرفة عمليات، وان المستشفى لا تستوعب أي تطورات في الحالات المرضية للنزلاء، وأنه كان يتم نقل النزلاء الذين يحتاجون رعاية طبية كبيرة، إلى مستشفى المنيل الجامعي في القاهرة، تحت الحراسة المشددة، موضحة عدم صلاحية مستشفى عنبر المزرعة أو مستشفى ليمان طرة، لاستقبال وعلاج الرئيس السابق. وكان الدكتور السباعي أحمد السباعي، كبير الأطباء الشرعيين، قام بزيارة سجن المزرعة مؤخرا، وتفقد مستشفى السجن، على رأس وفد من كبار أطباء القلب، والذين قاموا بإجراء معاينة للمستشفى على الطبيعة، تنفيذا لقرار المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام المصري للوقوف على صلاحية المستشفى، لاستقبال الرئيس السابق حسنى مبارك، المحبوس احتياطيا على ذمة التحقيقات.