تصريحات: كمال الهلباوي في أول لقاء جماهيري بمصر: أي مواطن من ال85 مليون سيكون أفضل من مبارك. نهى الزيني: المشروع الإسلامي هو الحل لكل المضطهدين في الأرض. عبد المنعم أبو الفتوح: مضى عهد "التبويس" المشيخي القبطي،ولكن هذا عهد العدل. تحت عنوان "مطالب الأقباط .. ما لها وما عليها"، وبحضور كل من د. كمال الهلباوي ود. عبد المنعم أبو الفتوح ود.عبد الرحمن البر،المستشارة نهى الزيني، عقد مركز الثقافة العربي بنقابة الأطبار "دار الحكمة" الجلسة التمهيدية للمؤتمر الذي دعى له لتعميق روح المواطنة.
في كلمته الاستفتاحية قال د. عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لتقابة الاطباء:"يجب ألا نتحدث عن مطالب للأقباط وأخرى للمسلمين، ولكن هناك مطالب للمصريين" في حين قال أن الأخوة الأقباط لهم بعض المطالب ولكنها جزء من مطالب المصريين، كما أكد على ضرورة توحيد قانون بناء دور العبادة، وأنه لا يجوز في ظل هذه الحرية أن تستخدم دور العبادة في حشد الناس لعمل حزبي ولا يجوز التنافس بين الاقباط والمسلمين في بناء دور العبادة، كما صرح د.عبد لمنعم أبو الفتوح بأنه لا يجوز حرمان القبطي من مناصب معينة لأنه قبطي، كما دعى الأخوة الأقباط إلى أن يخرجوا من حالة التخندق التي أحدثها النظام السابق بكل أطياف الشعب.
وفي كلمته دعى د. عبد الرحمن البر أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر إلى أن نتجاوز جميعًا حدود النظريات ونتجه نحو العمل، وفي حديثه عن الدولة الإسلامية قال:"الدولة الإسلامية هي دولة مواطنة تتسع لكل الأجناس وتكرم الإنسان لإنسانيته وتعتبر أن كل مواطن فيها مسؤلين منها، كما أوضح فضيلته قواعد المواطنة التي ذكرها، أولا احترام الآخر وحسن التعامل معه، ثانيًا الرحمة، حيث يجب أن تسود روح المودة والرحمة في المجتمع كي يعيش في ظل المواطنة المنشودة،كما أشار على انه لا مانع من بناء الكنائس "ولكننا نرفض بناء دور العبادة لإقامة الشعارات و التباهي والمنافسة بين المسجد والكنيسة" .
كما دعى رجال الدين المسيحي والإسلامي إلى التعلم من أخطاء الماضي وعدم الوقوع بها مرة أخرى، وأكد على أنه أفضل شئ لدولة المواطنة أن تكون هناك شفافية بين المواطنين. وفي كلمتها دعت المستشارة نهى الزيني إلى التحاور مع الأقباط كفئات وليس ككتلة واحدة، فمنهم اليساري ومنهم العلماني ومنهم من له ميول إسلامية، كما أوضحت أن مشاكل الأقباط بمصر هي نفسها مشاكل المسلمين الظلم والفساد والقهر، كما قالت :" إن نظام مبارك كان يحاول أن يفجر العلاقات بين المسلمين والأقباط"، وختمت كلمتها"المشروع الإسلامي هو الحل لكل المضطهدين في الأرض".
وفي أول لقاء له منذ عشرون عامًا قال الدكتور كمال الهلباوي" كنت أتمنى أن يكون الإسلام هو رائد الحرية التي لمستها بالغرب"، كما أكد أن لفظ الفتنة مستوردة من الخارج وهناك من له مصلحة في إشاعة الفتنةوأن الفتنة الآن داخل السجون