توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد حركة حماس برد قاس وشديد في حال استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على اسرائيل. وقام نتنياهو بتوجيه تهديد شديد اللهجة في مستهل الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية، الذي خصص لبحث التصعيد الأخير على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة، بسبب استمرار اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل والقصف الاسرائيلي المستمر على القطاع.
وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي مؤكدا انه لن يسمح باستمرار تعرض سكان اسرائيل وكذلك الجيش الاسرائيلي للتهديدات الصاروخية، وقال سيكون الرد الاسرائيلي قاسيا وشديدا في حال استمرار حركة حماس باطلاق الصواريخ.
وعلى حد قوله أن الغارات الاسرائيلية التي شنها الجيش الاسرائيلي على غزة خلال الايام الماضية ألحقت الضرر بحركة حماس، واعتبر الاجراءات التي اتخذها الجيش حتى الآن جزءا بسيطا من الرد الاسرائيلي، مؤكدا أن حماس تعلم أن رد اسرائيل يكون قاسيا وشديدا.
ويسود القطاع هدوء نسبي في ظل أنباء عن نجاح وساطة دولية وأخرى عربية للتهدئة، وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية عن مصادر محلية ان مصر تقف وراء جهود التوصل لوقف اطلاق النار بغزة، فيما قالت مصادر أخرى إن روبرت سيري منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط نجح الليلة الفائتة في التوصل لوقف اطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل.
ومن جانبه صرح مسؤول فلسطيني ان فصائل لنشطاء فلسطينيين في قطاع غزة وافقوا على مقترحات عربية ومقترحات الاممالمتحدة بوقف اطلاق النار في أحدث قتال عبر الحدود مع اٍسرائيل.
وأكد المسؤول القريب من المحادثات ان الفصائل علمت أن اسرائيل وافقت أيضا من حيث المبدأ الا أن الجانب الاسرائيلي لم يصدر تعليقا فوريا.
الجدير بالذكر أنه قد سقط 19 قتيلا بين مدنيين ونشطاء فلسطينيين في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ أن شنت اسرائيل سلسلة من الضربات الجوية يوم الخميس في أعقاب اصابة فتى بجروح خطيرة اثر اطلاق صاروخ مضاد للدبابات على حافلة مدرسية اٍسرائيلية.