أبلغت حركة شباب 6 ابريل فى بيان لها اليوم اعتذارها للشعب التونسي بكل طوائفه وأعماره عما صدر مساءا من الأفعال المشينة التي قام بها البلطجية التي اعتاد النظام البائد علي استعمالها لتفريق كل الشرفاء، وقالت الحركة أن , مثل هذه الأحداث الهدف منها ضرب الاستقرار و الأمن المصري و ذلك لإلهاء الشعب المصري عن مطالباته بمحاكمات الفاسدين ,وهو ما يبين لنا من قد يكون صاحب المصلحة فى حدوثها. وأكدت أن جمهور الكرة المصرية هم من كانوا يحملون لافتات كتب عليها مرحبا بالثورة التونسية مع الثورة المصرية علي مرأى من العالم . وقالت انجي حمدي المنسقة الإعلامية بالحركة: قناعتنا التامة أن هذه الأحداث من البلطجة ما كان من الممكن أن تحدث لو كان هناك إسراع حقيقي فى التحقيق ومحاكمة عاجله لرموز الفساد وأننا لا نكتفي بالاعتذار بل نطالب بالتحقيق الكامل و الرادع فيمن حرض هؤلاء البلطجية و من سمح لهم بالدخول من البوابات مسلحين بالأسلحة البيضاء و من سمح لهم بنزول ارض الملعب بتلك الصورة المخزية التي يتحملها الأمن الذي كان مسئولا عن تأمين المباراة و بإعلان نتائج التحقيقات في اقرب وقت كما نطالب بالتحقيق فى أقوال شهود العيان و التى يبدو منها وجود تورط للحزب الوطني بشكل واضح فيما حدث , و فى هذا الصدد يقوم القسم الإعلامي للحركة بتجميع مجموعة فيديوهات وأدلة تدين فلول النظام البائد وخاصة الحزب الوطني ، ويتم رفع هذه الفيديوهات والروابط تباعا علي صفحة الحركة علي الفيسبوك لكشف المؤامرة كما نؤكد من جديد التباطوء فى محاسبة رموز الفاسدين و نظام العهد البائد سوف يؤدي كل يوم الى ضرب الاستقرار و عجلة الانتاج و الاقتصاد المصري و تقليل حالة الأمن المصري .. و على هذا نطالب بالاسراع فى محاسبتهم و محاكمتهم حرصا على مصر و الثورة كما طالبت بإيقاف الدوري المصري حتى نهاية العام ( و توجيه موارد الأندية هذا العام لصالح الاقتصاد المصري بدلا من شراء اللاعبين بملايين ) مع إلغاء إقامة اي مباريات ( دولية ) تخص الفرق المصرية , ما لم يكن الأمن المصري قادرا بشكل تام على تأمينها بشكل حقيقي متوازن لا يتعرض للاختراق من فلول الثورة المضادة .