دينية النواب توافق نهائيا على مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية المقدم من الحكومة    نصيحة وزير الشؤون النيابية لابنته بشأن العمل التطوعي    المجموعة الوزارية تحدد معايير جديدة لحساب حوافز تصنيع السيارات    شاهد| البترول تفجر مفاجأة في نتائج فحص البنزين بمصر.. إليك التفاصيل    ننشر توصيات اجتماع وزراء السياحة بالدول الثماني النامية بالقاهرة    "العمل من المنزل" يحرج حزب الإصلاح البريطانى.. وإيلون ماسك كلمة السر    تطورات ميدانية متسارعة في غزة وسط تصعيد عسكري ومأساة إنسانية متفاقمة    الحوثيون: مقتل 4 أشخاص وإصابة 39 جراء غارات إسرائيل على الحديدة    توقف الحركة المرورية على الطريق الزراعي بالقليوبية بسبب انقلاب سيارة نقل    أحمد رزق يطرح تريلر مسلسل حرب الجبالي: سيعرض قريبا    وزير قطاع الأعمال يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية دعم الصناعة الوطنية والتنمية المستدامة    السيسي يؤكد ضرورة التركيز على زيادة احتياطي النقد الأجنبي وخفض مديونية الموازنة    القوات الروسية تستهدف نقطة تمركز مؤقتة للجيش الأوكراني بصواريخ موجهة    "الأونروا": 66 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في قطاع غزة    عقب التوتر مع باكستان.. حكومة الهند تأمر الولايات بتدريبات دفاع مدني    وزير الخارجية يتطلع لسرعة صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر    مصدر ليلا كورة: طارق مصطفى يرحب بتدريب الزمالك.. وعقبتان في طريقه    الزمالك: نعمل على رفع إيقاف القيد.. والأولوية لمستحقات باتشيكو وبوطيب    في ذكرى وفاته ال23.. المايسترو صالح سليم حاضر في قلوب الأهلاوية وإرثه يلهم الأجيال    الرئيس السيسي يترأس اجتماعًا اقتصاديًا مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية    ضبط 12 طن مصنعات وأجزاء دواجن منتهية الصلاحية يتم إعادة تدويرها بمصنع بالخانكة    تعليم السويس يعلن جدول امتحانات الشهادة الإعدادية    18 مايو.. بدء محاكمة مرتضى منصور في اتهامه بسب خالد يوسف وزوجته    المشدد 5 سنوات ل3 أشخاص بتهمة استعراض القوة في المنيا    مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الإبتدائية بكفر الشيخ    ادعوله بالرحمة.. وصول جثمان الفنان نعيم عيسى مسجد المنارة بالإسكندرية.. مباشر    داليا البحيري تشارك جمهورها مقطع فيديو من زيارتها لأسوان    مركز السينما العربية يكشف عن برنامجه في مهرجان كان السينمائي ال78    عن ويلات الحروب.. عرض «قضية أنوف» بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح (صور)    6 عروض بمشاركة دول عربية وأجنبية بالدورة الثانية من «SITFY-POLAND» للمونودراما    أبرز اللقطات من داخل عزاء زوج كارول سماحة | صور    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    تطوير منطقة الكيت كات أبرزها.. تفاصيل لقاء محافظ الجيزة رئيسَ "التنمية الحضرية"    محافظ أسوان يترأس اجتماع المجلس الإقليمى للسكان    وزير الري: خطة وطنية لمراجعة منشآت حصاد مياه الأمطار    قرار عاجل من التعليم لإعادة تعيين العاملين من حملة المؤهلات العليا (مستند)    "هذه أحكام كرة القدم".. لاعب الزمالك يوجه رسالة مؤثرة للجماهير    كم يوم متبقي حتى عيد الأضحى 2025 ؟    شوبير: الأهلي استقر على مدربه الجديد من بين خمسة مرشحين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 6-5-2025 في محافظة قنا    زيادة السولار والبنزين تعمق من انكماش أداء القطاع الخاص بمصر بأبريل    البيئة: خط إنتاج لإعادة تدوير الإطارات المستعملة بطاقة 50 ألف طن    مدير التأمين الصحى بالقليوبية تتابع جاهزية الطوارئ والخدمات الطبية بمستشفى النيل    وزير الثقافة يطلق مشروع "أهلا وسهلا بالطلبة" بتخفيض 50% للمسارح والمتاحف    مدرب كريستال بالاس: هذا ما يجب علينا تقبله    ضبط (18) طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء    فاضل 31 يوما.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025    «الداخلية»: ضبط شخص عرض سيارة غير قابلة للترخيص للبيع عبر «فيس بوك»    إيران: نحتاج الطاقة النووية للاستخدام السلمى وعلى الطرف الآخر إثبات حسن نيته    صور حديثة تكشف أزمة بسد النهضة، والخبراء: التوربينات توقفت وإثيوبيا تفشل في تصريف المياه    «الصحة» تستعرض إنجازات إدارة الغسيل الكلوي خلال الربع الأول من 2025    السعادة تغمر مدرب جيرونا بعد الفوز الأول بالليجا منذ 3 أشهر    رحيل بيسيرو يكلف خزينة الزمالك 7 ملايين جنيه ومفاجأة حول الشرط الجزائي    «العمل» تعلن عن 280 وظيفة للشباب بالشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية    ما علاقة الشيطان بالنفس؟.. عالم أزهري يوضح    تشغيل وحدة علاجية لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا في مستشفى السنبلاوين العام بالدقهلية    هل يجوز الحديث مع الغير أثناء الطواف.. الأزهر يوضح    مؤتمر منظمة المرأة العربية يبحث "فرص النساء في الفضاء السيبراني و مواجهة العنف التكنولوجي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استنساخ الثورة المصرية في ويسكنسن الأمريكية- جيهان السادات: توقعت حدوث الثورة- الغرب يستعد لشن ضربات جوية ضد القذافي خلال ساعات- وزير العدل:‬ قانون لمواجهة فوضي الاحتجاجات الفئوية-
نشر في مصر الجديدة يوم 19 - 03 - 2011

قد تندهش عندما تعلم أن ثورتنا المصرية لم تتوقف عند حد الإشادة والإعجاب من قادة وشعوب العالم ولم يقتصر تأثيرها علي دول المنطقة المجاورة بل أصبح عابرا للقارات‏!. و أصبحت تمثل نموذجا ملهما تسعي شعوب العالم لاستنساخه عندما تطالب بحقوقها في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية إيمانا بأن القضية واحدة في كل مكان في العالم‏,‏ وهذا ما أثبتته ولاية ويسكنسن الأمريكية التي سعت لتطبيق الكتالوج المصري بطريقة لفتت انتباه العالم والشعب الأمريكي لمدي قوة تأثير الثورة المصرية‏.‏

فبعد إعلان الرئيس السابق مبارك عن تنحيه بيومين وتحديدا في الثالث عشر من فبرايرالماضي خرجت مظاهرات عمالية حاشدة ضد حاكم الولاية الجمهوري سكوت ووكر الذي وضع مشروع قانون من شأنه تدمير النقابات المهنية التي تمثل أكثر من‏200‏ ألف موظف حكومي فضلا عن قيامه بتخفيض دعم المخصصات المالية لموازنات الخدمات العامة الأساسية مثل التعليم والصحة والمواصلات العامة‏,‏ وسرعان ما انتقلت المظاهرات من ويسكنسن إلي كافة الولايات الأمريكية الآخري تضامنا معها‏.‏

وما لفت الانتباه في تلك المظاهرات هو استلهامها لشعارات الثورة المصرية و لافتات التظاهر الخاصة بها وحتي أيضا طريقة و مكان التظاهر والاعتصام‏,‏ حيث سعي سكان الولاية لخلق‏'‏ ميدان التحرير‏'‏ الخاص بهم والذي تمثل في مبني الكابيتول الحكومي بالعاصمة ماديسون الذي اتخذوه مقرا للاعتصام رافعين لافتات كتب عليها‏'‏ هذه هي القاهرة الجديدة‏'‏ وبرز العلم المصري بجوار العلم الأمريكي في بعض الأحيان‏,‏ كما رددوا هتافات وشعارات شبيهة بما ردده المصريون والتونسيون مثل عبارة‏'‏ ارحل يا ووكر‏'‏ التي كتبت علي لافتات باللغة الإنجليزية ولافتات أخري كتبت عليها بالعربية أيضا‏!.‏

بالإضافة إلي لافتات كتبوا عليها‏'‏ المصريون علمونا‏'‏ و‏'‏ مصر ساعدينا‏',‏ و‏'‏ مصر ألهمتنا‏..‏ ويسكنسن تحب مصر‏..‏عالم واحد‏..‏ شعب واحد‏','‏ سر كما يسير المصري‏','‏ قاتل كما يقاتل المصري‏',‏ ورفع أحد المتظاهرين لافتة حملت تساؤله حول المستقبل كتب عليها‏'‏ مصر‏=18‏ يوم‏..‏ ويسكنسن‏=‏ ؟؟؟‏'‏ في إشارة لنجاح الثورة المصرية في إسقاط النظام في فترة استغرقت‏18‏ يوما بينما ويسكنسن قد أوشكت علي أسبوعها الرابع ولم تحرز تقدما كما حملوا لافتات أخري عليها حدود خريطة الولاية وكتب عليها‏'‏ مصر الصغيرة‏'‏ بينما تم تحديد مكان العاصمة ماديسون ليكتب مكانها‏'‏ القاهرة الجديدة‏'.‏

الطريف في الأمر أنه كما استنسخ شعب ويسكنسن أداء الشعب المصري في الثورة المصرية استنسخ أيضا حاكم الولاية ووكر أساليب النظام السابق في مواجهة الثورة بداية من تنظيم مظاهرات لمؤيديه والتفكير في زرع عناصر من البلطجية أيضا وسط المتظاهرين لتشويه صورتهم وإضعاف قضيتهم إلا أنه تراجع خوفا من أن يخرج الأمر عن سيطرته هو وأعوانه مما قد يجبره علي تقديم تنازلات للمتظاهرين‏.‏

كما قام ووكر بحجب موقع الدفاع عن ويسكنسن‏'defendwisconsin.org'‏ الذي يعد منصة للتواصل بين المتظاهرين وكذلك قطع خدمة الإنترنت عن مبني الكابيتول الذي يعتصم به المتظاهرون‏,‏بالإضافة إلي تهديده باستخدام الحرس الوطني لتفريق المتظاهرين بالقوة‏,‏ مما أدي إلي بروز لافتات تطلق علي حاكم الولاية سكوت ووكر اسماء‏'‏ حسني ووكر‏','‏ سكوت مبارك‏','‏ووكر هو مبارك الغرب الأوسط‏',‏ كما تم تصميم لافتات و بوسترات حملت صورة مبارك بجوار ووكر وصف بعضها ووكر بأنه‏'‏ مبارك الصغير‏',‏ وكتب علي بعضها‏'‏ الديكتاتوريون‏..‏ سقط واحد والآخر سيسقط‏','‏ مصر حصلت علي الديمقراطية و ويسكنسن حصلت علي ديكتاتور‏'‏

الطريف أنه أثناء إحدي المظاهرات المليونية بميدان التحرير في القاهرة رفع أحد الشباب لافتة كتب عليها‏'‏ مصر تدعم ويسكنسن‏..‏ عالم واحد‏..‏ ألم واحد‏'‏ الأمر الذي أسعد مواطني ويسكنسن وتناقلته وكالات الأنباء العالمية و أصبحت تلك الصورة عاملا مشتركا في كثير من المواقع التي تتابع الأحداث هناك حيث ربطت بين الثورة المصرية ومظاهرات الغضب في ويسكنسن التي لم تحسم قضيتها بعد‏.‏

- جيهان السادات: توقعت حدوث الثورة

بعد اتجاهها الي العمل الاكاديمي في إحدي الجامعات الأمريكية‏.‏ ولكن ظلت القاهرة هي المقر الرئيسي لها يتجمع فيه الأبناء والأحفاد‏,‏ مثل كل مصري أصيل‏..

أتاحت لنا أول سيدة تحمل لقب سيدة مصر الأولي أن نلتقي بها ورغم مرور عشرات السنين إلا أنها كان لديها الجديد فتحت لنا قلبها في بساطة وهدوء وثقة بالنفس ممزوجة بتواضع شديد ووطنية فائقة‏,‏ وأصالة مصرية تجعلك تمنحها عن جدارة لقب‏(‏ بنت بلد‏)‏ السيدة جيهان السادات‏,‏ التقينا بها في بيتها المطل علي نيل الجيزة‏,‏ ذلك البيت الذي يحمل بين جدرانه عبق تاريخ الأمة وخطوات وأنفاس زعيم نصر‏6‏ أكتوبر وقائد الحرب والسلام‏,‏ بيت تبدو عليه من الوهلة الأولي الفخامة والأناقة والذوق الرفيع بلا أدني مبالغة‏,‏ يسوده الهدوء والنظام وكل شئ فيه منضبط مع دقات الساعة الحوار الذي امتد أكثر من ساعة من الزمن نتحدث اليها وكأنها دقائق معدودة والحوار معها له مذاق خاص‏,‏

رغم أنها تعطي من اللحظة الأولي الإحساس بان هناك صلة قرابة بيننا وبينها والحديث من الحرف الأول للأخير يشمله الصراحة التامة‏..‏ اجابت عن كل الأسئلة ما عدا سؤالين‏:‏ من الذي طلب منها أن ترأس الحزب الوطني ؟ ومن رئيس الجمهورية المقبل الذي سوف تختاره؟ حاولنا معها أن نتصفح اوراقا من تاريخ مصر في محاولة لإعطاء كل ذي حق حقه ونحن نعبر هذه المرحلة التاريخية المهمة

وقالت صحيفة الأخبار :

- الغرب يستعد لشن ضربات جوية ضد القذافي خلال ساعات

أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان أن الضربات الجوية ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي ستبدأ في غضون ساعات بقيادة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وعقد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اجتماعا مع كبار قادته العسكريين لبحث تفاصيل العمل العسكري المزمع القيام به للاطاحة بالقذافي.

- وزير العدل: قانون لمواجهة فوضي الاحتجاجات الفئوية

يجري اليوم الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الجديدة وتعلن النتيجة غداً .واكد المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل ل »أخبار اليوم« انه سيتم وضع ضمانات لالزام الرئيس القادم باصدار دستور جديد للبلاد بعد الانتهاء من اعلان نتائج الاستفتاء،

وأشار الي أنه يتم حاليا إعداد مشروع قانون لمواجهة فوضي الاحتجاجات الفئوية بعد ان اصبحت تهدد العمل في الوزارات والهيئات العامة والخاصة، وقال الجندي ان مجلس الوزراء سيناقش في جلسة مقبلة قانون ممارسة الحقوق السياسية وقانوني مجلسي الشعب والشوري وتنظيم الانتخابات الرئاسية وقانون الاحزاب ..

مشيراً الي ان هناك اتجاها لاجراء تعديلات في قانون مجلس الشعب لمنع التميز والغاء نسبة العمال والفلاحين وكوتة المرأة . وقد طالب المجلس الأعلي للقوات المسلحة المواطنين بالتوجه اليوم للإدلاء بأصواتهم بكل حرية .

- مفاوضات لزيادة أسعار الغاز المصدر

بدأت وزارة البترول مفاوضات مع الأردن واسرائيل وأسبانيا بهدف تعديل الاسعار الواردة في إتفاقيات تصدير الغاز وقد استجابت الاردن الي مبدأ التفاوض علي زيادة الاسعار ومن المنتظر ان يصل وزير الطاقة الاردني الي مصر خلال أيام لبحث التفاصيل . علي جانب آخر تبحث الحكومة عن حلول عاجلة لتوفير السيولة النقدية التي تحتاجها الهيئة العامة للبترول لتجنب حدوث ازمة في المنتجات البترولية بعد أن تسبب ارتفاع الحد الائتماني للهيئة في رفض البنوك منح قرض بملياري دولار للهيئة

- اشتباگات عنيفة أمام الجامع الأموي بدمشق

شهدت ساحات المسجد الأموي بدمشق اشتباكات عنيفة أمس عقب صلاة الجمعة بين الشرطة ومتظاهرين دعوا الي ما أسموه »جمعة الكرامة«، للمطالبة بمزيد من الحريات ورفع قانون الطواريء .

أظهرت لقطات علي مواقع الانترنت تعدي رجال أمن سوريين بالضرب علي المصلين الذين كانوا يهتفون الله أكبر ولا إله إلا الله.. وامتدت المظاهرات الي مدن حلب وحمص ودرعا وبانياس.

- جمعة الانذار ضد جمعة الوفاق في اليمن

بدأت حشود جماهيرية يمنية في التوافد علي الميادين والساحات الرئيسية بالعاصمة "صنعاء " وبعدد من مدن المحافظة علي مستوي الجمهورية اليمنية حيث تعبر بعض هذه الحشود عن تأييدها للنظام الحاكم بينما تعبر الأخري عن رفضها له وتطالبه بالرحيل.

ففي العاصمة صنعاء بدأ الآلاف من المواطنين اليمنيين وممثلي المنظمات والفعاليات المدنية والقبائل اليمنية في التوافد علي ميدان التحرير وسط العاصمة منذ الصباح الباكر حيث نظم المواطنون مسيرة مليونية عقب صلاة الجمعة تحت اسم "جمعة الوفاق ".

وعبر المواطنون في مسيراتهم بصنعاء ومختلف محافظات الجمهورية عن تأييدهم لمبادرة رئيس الجمهورية للإصلاح السياسي وللحوار الوطني ورفضهم للفوضي والعنف والتخريب والانقلاب علي الشرعية الدستورية.

وفي المقابل توافد الآلاف من الجماهير اليمنية علي الساحة الرئيسية أمام جامعة صنعاء والتي أطلق عليها المعتصمون بالساحة اسم "ساحة التغيير" كما توجهت حشود جماهيرية مناهضة للنظام إلي الساحات والميادين الرئيسية بعدد من المحافظة اليمنية .

ونظم هؤلاء مسيرات مليونية عقب صلاة الجمعة وذلك تحت اسم "جمعة الإنذار" حيث طالبوا بإسقاط النظام في اليمن ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح وإقالة القيادات الأمنية والعسكرية التي تسببت في أحداث عنف بالمظاهرات خلال الأيام الماضية.

وقد كثفت قوات الأمن ومكافحة الشغب من انتشارها وتواجدها حول الميادين والساحات التي تشهد الاعتصامات والمظاهرات وذلك لحماية المتظاهرين ومنع وقوع أي أعمال عنف من قبل عناصر الجانبين المؤيدة وتلك المعارضة للنظام.

وقد صرحت مصادر ان الاشتباكات بين الشرطة والمعارضة ادت الي سقوط 30 قتيل و100 مصاب .

- وزير المالية يدق أول مسمار في نعش مستشاري يوسف بطرس غالي

كلنا لم يكن لدينا الوعي الكافي للاقتناع بأن هناك أموراً أخري أهم وأولي من زيادة مرتبات الموظفين وإعفاء السكن الخاص من الضريبة العقارية وزيادة وجبة عمال مثل عمال غزل المحلة.. لم نكن ندري أن الأولوية تحتم تدبير الملايين لصرف مرتبات السادة مساعديه ومريديه ورؤساء المصالح التابعة لوزارة المالية! ولم نكن نعلم أن الحوافز والمهام غير العادية التي يقوم بها هؤلاء تحتم صرف عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من الجنيهات كل شهر!

وبالطبع لم يكن لدينا علم بأن أسطول السيارات الفارهة التي كانت تحت أمره وأمر السادة والسيدات مساعديه تحتاج لمصاريف ضخمة.. وكله علي الموازنة العامة.. أقصد الموازنة الخاصة بعزبة غالي!

وبالمناسبة هنا فإنني بدأت أشم روائح الحسم والحزم في صورة إجراءات قرر د. سمير رضوان وزير المالية اتخاذها لإزالة آثار الفساد الذي أصبحت رائحته تزكم أنوف كل العاملين في الضرائب والجمارك وديوان عام الوزارة!

بدأت عملية تحريات واسعة النطاق عن ذلك الفساد وفي المقدمة بالطبع المرتبات الرهيبة التي يحصل عليها البعض وفي المقدمة مساعدة وزير المالية السابق منال حسين وغيرها من المحظوظين.. تصوروا أن هؤلاء كان البعض يصل مرتبه إلي 002 ألف و003 ألف جنيه شهرياً وأن هناك »مسكين« كان يحصل علي 97 ألفاً و007 جنيه فقط!

ماعنديش فكرة

هؤلاء وهؤلاء كانوا في قمة ال».....« عندما طلب منهم د. سمير رضوان البحث عن اقتراحات لخفض تلك المرتبات.. حيث جاءت أقوالهم: نحن نحصل علي مرتبات أقل مما يحصل عليه آخرون في جهات أخري!! وأضافوا مؤكدين علي أن خفض المرتبات لو حدث سوف يعني أنهم كانوا يحصلون علي حقوق لا يستحقونها!

يا سلام علي المنطق العجيب والمثير للسخرية!

والأطرف من هذا وذاك قولهم إن ما يحصلون عليه يعادل المعدل العالمي لمن هم في مثل وظائفهم بالدول الأخري! ولكن الرد جاء مغايراً لأكاذيبهم وادعاءاتهم حيث اتضح أن هذا المعدل يساوي 34 ألف جنيه كل شهر.. وليس 08 ألفاً أو 003 ألف جنيه أو مليون جنيه بالنسبة للبعض!

المهم أن التحريات سوف تكشف المنجم الذي كانت تخرج منه تلك المرتبات والحوافز.. هذه التحريات بدأت بسؤال مسئول بالوزارة والذي ادعي عدم علمه بما يحدث وقال »ماعنديش فكرة«!.. وهو ما ثبت عدم صدقه واتضح أنه يعلم كل شيء.. المرتبات والمشروعات التي كانت تنفذ بالأمر المباشر وغيرها من أوجه الفساد التي تركها الوزير وسافر للخارج هارباً وتاركاً مساعديه بدون سند!

حوافز شبه يومية

تعالوا بقي نتعرف علي جانب من الصورة في قطاع مهم ألا وهو قطاع الجمارك والحوافز التي كانت تصرف للمستشارين الكبار وكانت كلها تتبع صيغة أصبحت محفوظة من تكرارها بشكل شبه يومي!

مذكرة إلي مكتب أحمد فرج سعودي رئيس مصلحة الجمارك تقول الآتي بالحرف الواحد: »... تحية طيبة وبعد، نأمل التفضل بالإحاطة بأن السيد/...... قد بذل جهداً غير عادي في الإشراف علي مشروع تطوير المصلحة لتيسير وتسهيل إجراءات العمل في المواقع الجمركية لضبط العمل الجمركي.. مع عظيم الاحترام.

كلمات قليلة تأتي أسفلها تأشيرة رئيس مصلحة الجمارك فرج سعودي: يصرف لسيادته كذا ألف جنيه!

ولأن الصراحة مطلوبة في مثل هذه الأمور فإن السيد المقصود كان أكثر من مسئول أو مستشار لكن اسم جلال أبو الفتوح مستشار وزير المالية لشئون الجمارك كان القاسم المشترك في كل هذه الحوافز!

والصراحة تقتضي أيضاً القول بأن تلك الحوافز كانت تصرف بشكل شبه يومي وتتراوح بين ألف وأربعة آلاف جنيه وفي حالات أخري أكبر من ذلك!

ولم يكن أبو الفتوح وحده بل كانت هناك أسماء أخري مثل أشرف العربي رئيس مصلحة الضرائب السابق. وبالطبع لم تخل الكشوف من اسم منال حسين مساعدة وزير المالية!

كان جلال أبو الفتوح هو صاحب نصيب الأسد في كل المذكرات التي يوقعها أحمد فرج سعودي رئيس مصلحة الجمارك تطلب صرف الحوافز.. هكذا تشير المستندات التي تحت يدي والله أعلم إن كانت هناك أسماء أخري تنافسه فيها أم لا.. فما أمكن حصره يثير العجب العجاب!

في يوم واحد

علي سبيل المثال مذكرة من 5 سطور تطلب ألف جنيه حوافز لأبو الفتوح ويتم الصرف فوراً يوم 11 نوفمبر 7002، وبعدها بأسبوع واحد يوم 81 نوفمبر يصرف له 3 آلاف جنيه، ثم 0051 جنيه أخري بعد ذلك بأسبوع واحد أيضاً يوم 82 نوفمبر. ولم يمر أسبوع ثالث حتي يتم صرف 3 آلاف جنيه يوم 92 نوفمبر نفس العام!.. وكلها 5 أيام ليتقرر صرف ألف جنيه يوم 4 ديسمبر.

أطرف ما في هذه الحوافز ما حدث يوم 11 فبراير من عام 8002 حيث يقرر رئيس مصلحة الجمارك صرف ألف جنيه حوافز لمستشار الوزير تحت رقم 503ق.. وفي نفس اليوم يقرر صرف 3 آلاف جنيه تحت رقم 603ق.. يعني 4 آلاف جنيه في يوم واحد! ما شاء الله!

ولم تتوقف الأمور عند ذلك ففي يوم 02 فبراير 8002 يتم صرف 4 آلاف جنيه وبعدها بثمانية أيام ألف جنيه أخري وفي يوم 3 مارس ثلاثة آلاف جنيه وفي نهايةذلك الشهر ألف جنيه فقط.. ثم تتكرر حكاية صرف الحوافز خلال يوم واحد وهو 7 أكتوبر من ذلك العام بواقع ألف جنيه مرة تحت رقم 553ق وأخري ألف جنيه أيضاً تحت رقم 653ق. ما علينا.. فلم تكن تلك سوي عينة.. لكن ما لم نستطع الحصول علي مستنداته كان أعظم فالرجل أبو الفتوح يتم التجديد له للسنة الثامنة علي التوالي بعد سن الستين.. وبالطبع يستحق ما يحصل عليه من حوافز ومرتب يقال والله أعلم أنه لم يصل بعد إلي نصف مليون جنيه كل شهر!

مش قلت لكم.. يوسف بطرس غالي كان معذوراً.. فالميزانية العامة لم يكن بها ما يكفي لتمويل زيادة مرتبات الموظفين الغلابة!

- اجتماعات مگثفة لإنقاذ البورصة قبل الشطب من المؤشرات العالمية

يعقد غدا اجتماع ثلاثي يضم اشرف الشرقاوي ومحمد عبدالسلام وخالد سري صيام رؤساء كل من هيئة الرقابة المالية وشركة مصر للمقاصة والبورصة لتحديد موعد استئناف العمل بالبورصة وذلك بناء علي تكليف من د. عصام شرف رئيس الوزراء للادارات الثلاث بتحديد موعد استئناف البورصة المغلقة منذ 03 يناير الماضي بعد اعتماد مجلس الوزراء للاجراءات والطلبات التي تقدمت بها كل من الهيئة والمقاصة لتحقيق اكبر قدر من استقرار البورصة عند معاودة استئناف نشاطها والذي من المتوقع ان يكون خلال الايام القادمة حيث لم يتبق امامنا سوي 01 أيام فقط لفتح البورصة وإلا تم شطبنا من مؤشرات البورصات العالمية.

وكان مجلس الوزراء قد وافق علي التعديلات التي طلبتها المقاصة بخصوص تعديل دور صندوق حماية المستثمر من المخاطر غير التجارية لتوجيه جزء من امواله البالغة نحو 009 مليون جنيه لدعم السوق، كما وافق مجلس الوزراء ايضا علي بعض التعديلات في قانون سوق المال المتعلقة بالشراء بالهامش بما يضمن عدم اجبار المستثمرين بالبيع الجبري لتسوية مديونياتهم.

وتضمنت التيسيرات الجديدة التي اعلنتها هيئة الرقابة المالية برئاسة اشرف الشرقاوي تعديل النسب الخاصة بشراء الاوراق المالية بالهامش وذلك للحفاظ علي جميع مصالح المتعاملين في سوق الاوراق المالية خاصة المستثمرين وشركات الوساطة والسمسرة وتم تعديل نسبة المديونية التي يتعين اخطار العميل المدين بها لتخفيضها سواء بالسداد النقدي او بتقديم ضمانات له بحيث لا تتجاوز 07٪ عند اعادة تقييم الاسهم محل الشراء بالهامش في نهاية كل يوم عمل وفقا لقيمتها السوقية الي جانب تعديل نسب مديونية العميل التي يتم عندها اتخاذ اجراءات بيع اسهمه وتسييل الضمانات المقدمة منه لتصبح 08٪ من القيمة السوقية للاسهم بدلا من 07٪ بالاضافة الي السماح للشركة بقبول الاوراق المالية التي لا يتوافر فيها معايير الشراء بالهامش كضمانة علي ان يتم تقييمها بنسبة لا تتعدي 06٪ من قيمتها السوقية.

وتأتي هذه الاجراءات في اطار وضع عدد من الآليات والضوابط لعودة نشاط التداول في البورصة بهدف الحد من الاضطراب الذي قد يحدث في السوق عند بدء التعامل وكذلك الحد من الاثر السلبي علي المتعاملين خاصة في نظام الشراء بالهامش بالاضافة الي تنشيط الطلب في السوق.

- حد أدني للأجور خلال شهور

أكد د. أحمد البرعي وزير القوي العاملة انه سيتم الاعلان عن حد ادني للاجور خلال فترة تتراوح بين 3 و6 شهور وقال ان دراسة تتم في هذا الشأن بالتعاون مع وزارة المالية وخبراء من منظمة العمل الدولية لتحديد القيمة المناسبة للاجر بحيث تكون مرتبطة بمستويات المعيشة والوضع الاقتصادي ومستوي الانتاجية.

واشار د. سمير رضوان وزير المالية الي ان الحكومة تعكف حاليا علي اعداد برنامج قومي للاجور يكون مرضيا للعاملين بالدولة ويحقق العدالة ويزيل تراكمات 04 سنة من فوضي الاجور والمكافآت .

وقال ان اتخاذ اي قرار يخص هيكل الاجور سيتم بعد حوار مجتمعي واجتماعات مع مختلف الاطراف بهدف القضاء علي التشوهات في اجور الجهاز الاداري للدولة.

- 45 مليون بطاقة في 30031 لجان يحميها الجيش والشرطة

أعلن المستشار د.محمد عطية رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة علي الاستفتاء أنه سيعقد مساء غد مؤتمر صحفي عالمي بمقر مجلس الدولة بالدقي يعلن فيه النتيجة النهائية للاستفتاء علي التعديلات الدستورية وهل وافق عليها الشعب ام رفضها ولن يكون ممكناً الطعن في النتيجة المعلنة لأن الاستفتاء من أعمال السيادة ونتيجته ليست من قبيل القرارات الإدارية المسموح بالطعن فيها. وأوضح أن الفرز سيتم في اللجان الفرعية التي يبلغ عدد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.