نشر موقع قناة لموقع إخباري عالمي يوم الاربعاء 9 مارس بيانا صدر في الولاياتالمتحدة حول تعليق خدمات 21 كاهنا في مدينة فيلادلفيا، بعد ورود أسمائهم في تحقيق بمزاعم انتشرت على نطاق واسع حول ضلوعهم بانتهاكات جنسية ضد الأطفال. جاء ذلك اثر نشر تقرير لجنة التحقيق العليا الشهر الماضي، الذي أوصى بإعطاء "إجازات" ل 37 كاهنا طوال الفترة التي تتم فيها مراجعة قضاياهم. وقال الكاردينال جاستن ريجالي رئيس أساقفة فيلادلفيا، إن 21 من كهنة كنيسة الروم الكاثوليك قد وُضعوا على قائمة "المجازين" ريثما تنتهي مراجعة قضاياهم، معبرا عن اسفه للأذى الذي لحق بالضحايا. من جانبه قال بيتر آيزلي من "شبكة الناجين من الانتهاكات التي ارتكبها القساوسة"، إن الكاردينال ريجالي وضع مصالح الكنيسة فوق مصالح الأطفال، وكان عليه أن يعلِّق عمل القساوسة في الحال. وقد وجد المحققون أيضا أن اللجنة التي كانت أبرشية المدينة قد أنشأتها للتحقيق بالمزاعم التي انتشرت في أعقاب التحقيق الذي أجرته هيئة محلفين أخرى عام 2005 عملت بشكل أساسي لحماية الكنيسة نفسها وليس ضحايا الانتهاكات. وحول الأساقفة ال8 الذين تم تحديد هوياتهم ولم يتم إيقافهم عن العمل، قالت الأبرشية إن ذلك تم لأن الفحص المستقل أفضى إلى نتيجة مفادها أنه لم يعد هنالك من مبرر لإجراء المزيد من التحقيق فيها. وكانت الأبرشية قد أوقفت عن العمل في شهر فبراير الماضي، أي بعد أسبوع واحد فقط من صدور التقرير، 3 من الأساقفة ال 37 الواردة أسماؤهم كمشتبه بهم، مضيفة إن 5 آخرين كانوا وقت صدور التقرير إمّا في إجازة، أو كانوا يخدمون في أماكن أخرى، أو لم يعودوا عاملين في الكنيسة. يذكر أن التحقيق، الذي أجرته لجنة التحقيق العليا بالقضية، استمر سنتين وانتهى بتوجيه اتهامات ضد أربعة كهنة ومدرِّس كاثوليكي الشهر الماضي.