فيما سيُعد من أقوى المفاجآت للجمهور ما أعلن عن محتوى كتاب "سقوط رجال الرئيس... تصفية الصراعات السياسية بالفضائح الجنسية" للكاتب حمادة إمام والذي تمت مصادرته خلال عهد الرئيس السابق بسبب تضمنه فضائح المسئولين في تلك القضايا. المفاجأة في المعلومات التي يحويها الكتاب – إن صحت - أنه يكشف حقيقة قضية الآداب الشهيرة التي اتهمت بها الفنانتين ( حنان ترك ) و ( وفاء عامر ) . وتعود تفاصيل القضية كما يرويها الكتاب إلى عام 1997 عندما وقعت مذبحة الأقصر التي راح ضحيتها عدد من السياح. وكان لا بد من إشغال الرأي العام بقضية أخرى كانت ضحيتها ( وفاء عامر )،علمًا بأنّها كانت في ذلك الوقت أبرز فنانة تقدّم الإغراء، بينما كانت ( حنان ) ممثلة صاعدة محبوبة من الشباب لذلك لجأت وزارة الداخلية إلى تلفيق هذه القضية الوهمية لينشغل بها الجمهور، وينسى حادث الأقصر والمسئولين عنه.
واستخدمت وزارة الداخلية أحد مرشديها ليلعب دور مستورد ملابس كبير وأجرى هذا الأخير إتصالاً بحنان ترك ووفاء عامر لعرض الملابس العالمية عليهما وعندما ذهبتا لرؤية البضاعة، فوجئتا بشرطة الآداب تقبض عليهما واستدعت الداخلية الصحفيين والمصوّرين التابعين لها للتشهير بالفنانتين على صفحات الجرائد والتى أثارت جدلا كبيرا وقتها وغنتهت ببراءة الفنانتين .