الشاب محمد البوعزيزي تواصل تركيز الصفحات العربية على موقع "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي على الأوضاع في تونس وإتجاه تطورها، فبرزت الدعوة لوضع صورة الشاب محمد البوعزيزي، الذي بات رمز الإنتفاضة الشعبية لبلاده، على ورقة عملة، في مفارقة بارزة بإعتبار أنه أنتحر بسبب الفقر، إلى جانب غضب التونسيين من الزعيم الليبي معمر القذافي، والعاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز مجموعة " تونس " التي تضم أكثر من 375 ألف مشترك، أثارت قضية تخليد ذكرى الشاب محمد البوعزيزي، الذي فجّر الغضب الشعبي في تونس، بعدما أضرم النار في نفسه إحتجاجاً على ظروفه المعيشية، وذلك من خلال وضع صورته على ورقة نقدية وقالت المشتركة صالحة بليندا مؤيدة الفكرة: " نعم والله فكرة جيدة جدا، وأرجو أن يخلدوا هذه الذكرى العظيمة بنصب تذكاري للشهيد البوعزيزي أمام المقر الرئاسي" ولكن زميلتها "ريم المها" تنبهت إلى أمر آخر، يتعلق بقدرة الفقراء على الوصول إلى هذه الورقة، بسبب الفقر المنتشر في البلاد فكتبت محذرة: "أنا لست مع الفكرة، لأنه (البوعزيزي) عزيز علي، ولو مكسبش الواحد هذه العملة من قلة ذات اليد سيسب الورقة وهو فيها، وهو ما يستاهلش وحفلت الصفحة بالتعليقات المعترضة على الحكومة الجديدة، وما ضمته من أسماء لشخصيات من النظام القديم، فكتب محسن بن عبد الله قائلاً: "بعد أن قرّرت بقايا النّظام البغيض الإحتفاظ بالوزارات السّياديّة في الدّولة، وخاصّة وزارة الدّاخليّة، فإنّ الشّعب التّونسي مدعو إلى الخروج في مسيرات حاشدة الثلاثاء، ليبعث برسالة أمام العالم، تعبّر عن رفضه لشركاء المجرم الهارب، وإيذانا بحلّ هذا الحزب غير الدّيمقراطي، وملاحقة رموزه