أدان الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي، اليوم "الثلاثاء"، المخططات الإستيطانية الجديدة في القدسالشرقية والمتمثلة بالإعلان عن بناء إسرائيل 1400 وحدة إستيطانية جديدة. وشدد الناطق الرسمي على أن الاستيطان يشكل خطرا حقيقيا على حل الدولتين، مذكرا بهدم فندق شيبرد مؤخرا وتحويل مكانه لمستوطنة. وأوضح أن "الانفلات الجنوني في البناء الاستيطاني الذي تشهده الأراضي المحتلة منذ 26 سبتمبر من العام الماضي يعطي رسالة واضحة عن النوايا الإسرائيلية"، معتبرا أن الائتلاف الحكومي في إسرائيل غير معني بتحقيق السلام، بل يسعى لتدمير الجهود المبذولة لإحلاله. وقال السفير زكي: إن الولاياتالمتحدة الأميركية، واللجنة الرباعية الدولية تتحملان المسؤولية إزاء التصرفات الإسرائيلية، التي تستهدف هدم أساس حل الدولتين من خلال الإمعان في تكريس أمر واقع على الأرض يحرم الفلسطينيين من أراضيهم". وأكد أن السياسات الإسرائيلية تهدف إلى حصار المواطنين الفلسطينيين في القدسالشرقية بحزام من المستوطنات، فضلا عن التضييق المستمر عليهم عبر هدم البيوت وسحب الهويات، بالإضافة إلى إجراءات أخرى أحادية الجانب.