الخارجية التحضيري يناقش مقترح مصر والأمانة العامة بتحديد جهات التدخل في الشأن العربي وزراء الخارجية العرب يستمعون لتقرير وزير خارجية تونس عن أوضاع بلاده الداخلية عقد مساء "الاثنين" بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة شرم الشيخ، الإجتماع التشاوري لمجلس وزراء الخارجية العرب، والذي غلب عليه السرية التامة، لمناقشة عدد من الملفات السياسية في تونس ولبنان وفلسطين والسودان والصومال، بحضور عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء الخارجية العرب، كما شارك وزير خارجية تونس كمال مرجان الذي أستعرض تقريرًا أمام الوزراء بشأن تطورات الوضع في تونس إثر أقصاء الرئيس التونسي السابق زين العابدين من السلطة. وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إنه تمت مناقشة عدد من الموضوعات والمسائل السياسية، في لبنان والسودان، كما قدم وفد الصومال تحدث بيان خاص به، وأستمعنا إلى تقرير من وزير خارجية تونس الذي عرض آخر التطورات وأضاف: أن النقاش امتد للقضية الفلسطينية، وقام وزير خارجية فلسطين بعرض الموقف الفلسطيني من الذهاب إلى مجلس الأمن واتخذ قرار بأن تقام دعوة للقاء لجنة الاتصال والمتابعة العربية مع الرباعي الدولي ولجنة الإتصال أو المتابعة العربية إلا أن التواريخ المقترحة لا تتناسب مع الجانب العربي وحول تأجيل الإجتماع الوزاري العادي التحضيري للقمة الاقتصادية والذي كان مقررًا له مساء الاثنين، قال إن الإجتماع أستغرق كل الوقت وسبقه إجتماع مجموعة أغادير، وبالتالي تقرر أن نجتمع مرة أخرى صباح الثلاثاء لكي نقر جدول أعمال القمة، وكل ما يتعلق بها وأشار إلى مناقشة مقترح مصر والأمانة العامة، على وزراء الخارجية العرب، فيما يتعلق بصدور إعلان عن هذه القمة في مسائل عدم السماح للقوى الأجنبية وتحديد بعض الأطراف الدولية مثل الإتحاد الأوروبي بالتدخل في الشؤون العربية فيما يسمى السعي من أجل حماية المسيحيين، مشددًا على أن حماية المسيحيين هو شأن خاص بكل دولة وألتزام على كل دولة، وبالتالي سوف نجتمع صباح الثلاثاء قبل ذهاب السادة الوزراء لإستقبال قادة الدول عند وصولهم ظهر نفس اليوم من جانبه قال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية: أنه تم التأجيل لأن الوقت اكتفى بمناقشة موضوع لبنان الذي تمت مناقشته خلال مجموعة من المداخلات، ثم موضوع السودان حيث طرح الوزير السوداني اخر التطورات، وموضوع تونس حيث عرض الوزير التونسي اّخر التطورات، على أن يقوم إجتماع وزراء الخارجية بمناقشة إقرار القضايا والملفات والقرارات التي أعتمدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي وبشأن القرار الظني للمحكمة الجنائية الدولية لإغتيال الحريري قال: هناك دعم للمشاورات التي أجراها الرئيس اللبناني للإحتكام الى مؤسسات دستورية لبنانية والتأكيد على إستقلال لبنان وسلامته على أساس أن الدور العربي هو الدور الحاسم لمساعدة لبنان وعن القمة التونسية القطرية السورية بدمشق بشأن الوضع في لبنان قال بن حلي: كان هناك معلومات قدمها رئيس وفد سوريا عن هذه القمة ولفت إلى أنه تم الإعلان عن إجتماع مشترك للرباعية الدولية ولجنة المتابعة العربية لعملية السلام سيحدد في فبراير لعقد إجتماع مشترك، ومناقشة القرار العربي المعروض على مجلس الأمن بشأن قضايا الإستيطان