موجودة في كل البيوت المصرية والعربية ..... ترتديه معظم الفتيات بنفس الطريقة أنتشر كموضة رائجة بين طبقات المجتمع الأرستقراطية مؤخرا ليست من قبيل الصدفة إنتشارها بين الشباب مؤخرا بعد أن كانت متواجدة فقط في الأحياء الشعبية القديمة أو لدي الذين يعتقدون بها ّ أنتشار الكف كموضة حديثة أنتشرت علي إكسسوارات المنزل والإكسسوارات التي يرتديها الشباب مثل "الحظاظة" مثلا هل سألت نفسك يوما ما ما معني هذا الكف الذي تضعه أو عما يعبر؟ الكف معناه يد الله التي تمنع الشر لدي العقيدة اليهودية .. الآن بدأت تفهم لماذا أنتشر مؤخراّ وأصبح موضة أكثر منه معتقد لدي المصريين لمنع الحسد حينما كانت تعيش الجالية اليهودية في مصر كانت تضع علي أبواب المنازل خرزه زرقاء وكف وعين ومن هنا أنتشرت هذه العادة ولكن اللافت للنظر هي أنتشارها مؤخرا بيننا وعودتها بقوة . وليس الكف فقط من المعتقدات اليهودية بل أيضا العين والخرزة الزرقاء فالعين تعني لدي اليهود عين الله التي تحرس الشخص وتمنع عنه الشر الحظاظة الحمراء يرتديها المشاهير وبالتالي نقلدهم دون أن نسأل عن معناها و هذا السوار الأحمر هو رمز لمذهب القبالة المتشدد لدي اليهود و هو مذهب في تفسير الكتاب المقدس عندهم .. يقوم على إفتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معنى خفيا وأن الروح أزلية ويدخل هذا المذهب العديد من المشاهير مثل ديفيد بيكهام ومادونا واشتون كوتشر وبالتالي يقلدهم الشباب في لبس هذا السوار الأحمر دون معرفة معناه . وعلي الرغم من أن الإيمان بالحظ الذي يجلبه الإكسسوار مثل الخرز والفضة والذهب والأساور موجود منذ الآلاف السنين إلا أننا يجب أن نحذر جيدا بما تحاول به اليهود من نشر ثقافتهم ومعتقداتهم خاصة لدي الشباب العربي الحجاب اليهودي قليل منا من يعرف أن فرض علي المرأة اليهودية تغطيه شعرها ولكن تلتزم به المتدينات اليهوديات أكثر من غيرهم والمشكلة هي في الطريقة التي يرتدونها به والتي أصبحن يقلدها الفتيات في الوطن العربي دون معرفة أصلها والمسماة بالحجاب الأسبانش ولا تقتصر هذه المشكلة علي ما نأخذه دون علم عن اليهود بل لا تكف محاولتهم علي إثبات أن لهم أصل في هذه المنطقة فهم يحاولون جاهدين منذ أن كانوا محتلين سيناء علي إثبات أن لديهم أثار في مصر وخاصة سيناء حيث كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق سيناء وتلقي بعض العملات المعدنية المطبوع عليها رموز يهودية وفي الصباح التالي يأتون بعثه من الغرب ويستخرجون هذه العملات التي دفنوها وبذلك يثبتوا حقهم في الأرض وأنه كانت لهم حضارة علي أرض سيناء. لم تكف هذه المحاولات حتى الآن فهم الآن يحاولون ربط التراث البدوي السيناوي بهم مثلا عن طريق ترسيخ النجمة السداسية " نجمة داوود" بدلا من النجمة الثمانية المشهورة في الفن الإسلامي وأيضا محاولة سرقة الفن البدوي وإستخدامه في زخرفة الأقمشة لديهم فيجب علينا أن نتعلم نحن الشباب من التأثر بالموضات والتقاليع التي لا نعرف أصلها أو من أين أتت إلينا حتى لا نفاجأ أنها طغت على هويتنا المصرية العربية ونصبح شباب بلا هوية