إعترف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الاثنين 29 نوفمبر/تشرين الثاني بأن عددا من أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم قد اصيب بأضرار نتيجة هجوم الكتروني وقع في وقت سابق من العام الجاري. واوضح أحمدي نجاد أن بعض أجهزة الطرد المركزي تعرض لمشكلات وصفها بالمحدودة نتيجة إصابتها بخلل ناتج عن برامج الكترونية، في إشارة قد يكون القصد منها فيروس "ستاكس نت" الذي أكد الخبراء أنه استهدف البرنامج النووي الإيراني وخاصة أجهزة الطرد المركزي فيه. وأكد أحمدي نجاد الذي لم يستعمل كلمة فيروس في حديثه أن خبراء بلاده تمكنوا من التدخل ونجحوا في تأمين المنشآت من أي أخطار مشابهة في المستقبل. كما اتهم أحمدي نجاد إسرائيل والدول الغربية بالضلوع في الاعتداءين اللذين استهدفا يوم الاثنين في طهران عالمين نوويين مما ادى الى مقتل أحدهما وإصابة الآخر. وأكد احمدي نجاد "أننا نرى بصمات الحكومات الغربية وإسرائيل في هذين الاعتداءين". وقتل العالم مجيد شهرياري في انفجار قنبلة ألصقها على سيارته شخصان كانا على متن دراجة نارية. كما اصيب العالم الثاني فريدون عباسي بجروح لدى انفجار قنبلة ألصقت ايضا على سيارته بينما كان يركنها في جامعة الشهيد بهشتي في طهران التي يعمل فيها.