حضرت أمس إلى موقع "مصر الجديدة" الدكتورة (م.ا) تحمل شكوى غريبة تعرضت لها من رجال الأمن أمس أثناء دخولها الجامع الأزهر لتأدية صلاة الجمعة. قالت الدكتورة: قبل دخولى جامع الأزهر فوجئت بإعتراض أحد رجال الأمن لى وطلب منى ضرورة خلع "الكوفية" الفلسطينية التى أرتديها فوق رأسى ولما رفضت قام بإصطحابى إلى رئيسه (برتبة عميد) الذى قام بدوره بإجراء تحقيق معى بعد أن أخذ بطاقتى الشخصية التى تثبت مهنتى ومحل إقامتى وطلب منى فى النهاية ضرورة خلع الكوفية بعد أن قام عدد من مساعديه بتفتيش حقيبتى.. وأمام رفضى وتهديدى باللجوء إلى الصحافة تم إطلاق سراحى "بالكوفية" والسماح لى بالدخول للصلاة فى الوقت الذى تمت فيه مصادرة 3 كوفيات أخرى لثلاث سيدات مما اضطرهن لأداء الصلاة وهن مكشوفات الرأس. والسؤال الذى توجهه "مصر الجديدة" لوزير الداخلية هل الكوفية الفلسطينية ممنوعة من دخول الجامع الأزهر؟ وإذا كانت كذلك فما هو وصفها الجنائى.. سلاح أبيض أم متفجرات؟ وإذا لم تكن كذلك فما تفسيرك لسلوكيات رجالك المرابطين أمام الجامع الأزهر؟ ملحوظة: أكدت صاحبة الشكوى أيضا أن عدد من رجال الأمن المركزى كانوا يتظاهرون بتأدية الصلاة فى مصلى السيدات مرتدين ملابس مدنية.