هاجم نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون يوم 24 اكتوبر/تشرين الاول البيان الختامي للأساقفة الكاثوليك، والذي دعا إلى "إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لمختلف الأراضي العربية"، ووصف ايالون البيان بأنه هجوم سياسي على إسرائيل. وزعم ايالون ان مجمّع الأساقفة الكاثوليك قد تحوّل إلى منبر للهجمات السياسية على إسرائيل في سياق الدعاية العربية، حسب تعبيره. وقال في بيان: "لقد وقع المجمع رهينة غالبية مناهضة لإسرائيل، وندعوا الفاتيكان إلى النأي بنفسه عن أقوال الأسقف بسترس التي تعتبر إفترائية بحق الشعب اليهودي ودولة اسرائيل، ويجب ألا تُقدَّم هذه الأقوال على أنها الموقف الرسمي للفاتيكان". وكان الأساقفة قد طالبوا إسرائيل في بيان رسمي بوقف احتلال الأراضي العربية، وأشار الأساقفة إلى أن أبرز العوامل التي تؤدي إلى تدهور حياة الفلسطينيين هي بناء الجدار العازل ووجود نقاطِ التفتيش العسكرية وتدمير منازل الفلسطينيين.