أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل توصل حركته لاتفاق مع حركة فتح لعقد لقاء جديد لبحث الملف الأمني المتبقي لإتمام المصالحة الفلسطينية الأسبوع القادم. وأوضح البردويل في تصريح صحفي وصل "مصر الجديدة" نسخة عنه مساء السبت أن مكان عقد اللقاء سيتم الاتفاق عليه لاحقاً، مشيراً إلى أن دمشق قد تكون أحد الخيارات التي من الممكن عقد اللقاء فيها. وكان من المفترض أن ينعقد اللقاء بين حركتي فتح وحماس في العشرين من الشهر الجاري في العاصمة السورية دمشق، إلا أن حركة فتح رفضت ذلك بسبب ملاسنة بين الرئيس محمود عباس، والرئيس السوري بشار الأسد حدثت في قمة سرت. وكان من المقرر أن يبحث اللقاء السابق الملف الأمني، والمتعلق بتحقيق المصالحة الفلسطينية، وذلك عقب الاتفاق على باقي النقاط خلال اجتماع عقد بين الحركتين قبل أكثر من شهر في دمشق. من جانب آخر، أفرجت وزارة الداخلية المقالة في غزة مساء السبت عن عشرين معتقلاً جنائياًَ كمكرمة من رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية الذي استجاب لطلب من أعضاء قافلة "شريان الحياة 5" الذين يزورون غزة حالياً. وقال وزير الداخلية فتحي حماد في مؤتمر صحفي بمشاركة عدد من متضامني شريان الحياة :" في هذا اليوم نرغب أن نلبي فيه دعوة النائب البريطاني جورج غالاوي الذي طلب أن يكون للقافلة إطلالة على كل المناطق في غزة، وعلى نزلاء السجون الذين ارتكبوا بعض الجرائم". وأكد حماد على ضرورة استقامة المفرج عنهم، حتى لا يعودوا إلى السجن مرة أخرى وأن يكونوا بناءين غير هدامين، مشدداً على أن جميع المعتقلين الموجودين داخل السجون في غزة جنائيين. وشكر حماد أعضاء قافلة شريان الحياة 5 وكل أحرار العالم الذين قال إنهم "أصبحوا جسراً لشعب غزة المحاصر".