نفى مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة اليوم الثلاثاء تقارير تحدثت عن نية وفد من قيادتها زيارة مصر خلال أيام لبحث تسريع خطوات إنجاز المصالحة الفلسطينية. وقال صلاح البردويل، القيادي في "حماس"، في تصريحات اوردتها وكالة أنباء (صفا) المحلية الفلسطينية، إنه "لا علم لدينا حتى اللحظة بزيارة وفد من الحركة إلى القاهرة". وأضاف البردويل "من المفترض أن يعقد في 20 الشهر الجاري (تشرين الأول/أكتوبر) لقاءً مع حركة فتح في دمشق لمناقشة موضوع الأمن وتشكيل اللجنة الأمنية العليا وغير ذلك لا يوجد أي تطور جديد". وكانت صحيفة "المصريون" المصرية نقلت عن مصادر وصفتها ب"المطلعة" أن وفدا من "حماس" بقيادة القياديين محمود الزهار ومحمد نزال، سيصل إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة "لتفكيك عناصر الأزمة مع المسؤولين المصريين وتمهيد السبيل لعقد اجتماع تمهيدي في دمشق للتحضير لتوقع أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا على الورقة المصرية للمصالحة". وحول الدور المصري في جهود المصالحة الأخيرة، أوضح البردويل أن مصر هي من سمحت لحركة "فتح" بالجلوس مع "حماس" من أجل التفاهم حول القضايا الخلافية والاتفاق عليها بعدما كانت ترفض أي تفاهم.