علن يعقوب كراسنيتشي، القائم باعمال رئيس كوسوفو في 15 أكتوبر/تشرين الأول ان موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في البلاد ستجرى في 13 فبراير/شباط 2011. وقد ظهرت الحاجة لاجراء الانتخابات البرلمانية في كوسوفو عقب ازمة سياسية تسببت بها استقالة الرئيس السابق فاتمير سيجديو. وكان سيجيدو قد اضطر الى التنحي عن منصب الرئاسة عقب اصدار القضاء حكما بادانته، وذلك احتراما للقانون، بحسب قوله، بعدما ثبت انه احتفظ بموقعه كرئيس حزب الرابطة الديمقراطية تزامنا مع احتلاله لمنصب الرئيس في كوسوفو، الامر الذي يعد انتهاكا للدستور. وصدر قرار المحكمة الدستورية من قبل 3 قضاة دوليين، ضمن مجموعة تضم 9 قضاة، عينتهم المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان. وحتى اعادة انتخاب رئيس جديد يقوم رئيس البرلمان بتادية مهام حاكم كوسوفو.