الجمعية المصرية لشباب الأعمال أطلقت برنامج "مشروعك حقيقة" لعام 2010، الذي يهدف إلى مساعدة الشباب فى تمويل وتنفيذ مشروعاتهم وتزويدهم بالأدوات الأساسية لتحويل أفكارهم إلى مؤسسات فاعلة فى السوق الاقتصادي والصناعي، فى إطار مبادرة مشتركة للمسئولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات. يتم تمويل المشروعات حتى 30 مشروعاً، بناءً على الجدوى الاقتصادية لكل مشروع، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن مسابقة ضمن فعاليات المبادرة لإختيار الأفكار والمشروعات المؤهلة للحصول على التمويل، وقامت الجمعية بتدشين موقع إلكتروني لمساعدة الشباب على تقديم أفكارهم وعرض مشروعاتهم القائمة على الموقع الإليكتروني. وأكد المهندس خالد فاروق عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال والمسئول عن برنامج "مشروعك حقيقة "أن المبادرة التي تمت تأتى فى إطار ريادة الأعمال وتنمية العمل الحر، والتي تعتبر أحد أهم المحاور الإستراتيجية للجمعية، مشيرا إلى أن المشروع يقوم على تحويل أفكار الشباب إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع، من خلال توفير التمويل اللازم لها والمساعدة الفنية فى عمليات التسويق وكافة مراحل المشروع، لضمان الاستمرارية والنمو لهذه المشروعات التي تخدم عملية البناء الاقتصادي المصري، مؤكدا على أهمية هذه النوعية من المشروعات فى نشر فكر العمل الحر بين الشباب وأحد الحلول المهمة فى تقليل الفجوة الكبيرة فى مشكلة البطالة، وتأكيدا على الدور الوطني للشركات والمؤسسات ومنظمات الأعمال فى خدمة قضايا المجتمع. وقال فاروق، إن هذا المشروع سوف يكون له تأثير حقيقي فى قضية مجتمعية تحتاج إلى تكاتف جميع الأطراف من أجل توجيه الشباب إلى العمل الحر والمساهمة بجدية فى نمو الاقتصاد المصري. من جانبه قال عامر علوي، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن أهم أهداف البرنامج المساهمة فى نمو الاقتصاد المصري، عن طريق تمويل المشروعات الصغيرة وخلق فرص عمل للشباب وتشجيعهم على الابتكار والإبداع وانتشار قاعدة جديدة من رواد الأعمال. وأضاف عامر، أن النتائج الإيجابية لمبادرة الجمعية تتمثل فى نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب والعمل على تأكيد مواطنة الشركات، وتفعيل دورها فى خدمة قضايا المجتمع كجزء من مسئوليتها المجتمعية، ومساندة المشروعات الصغيرة التي ما زالت فكرة أو قائمة وتحتاج إلى تطوير وتأهيل لتدخل فى منظومة الاقتصاد الرسمي، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام جيل جديد من الشركات الصغيرة المؤهلة للنمو والتوسع لتستوعب أعدادا كبيرة من الخريجين وأصحاب الحرف.