أحداث ومفارقات كثيرة حدثت منذ أن تم بيع صحيفة الدستور " الزميلة " ومصادمات بين مالكها الجديد الدكتور السيد البدوي وصحفيو الجريدة إنتهت بإقالة إبراهيم عيسي .. البعض قال أن هذا تنفيذ لمخطط يهدف لضرب صحافة المعارضة في مصر والبعض الآخر رأي أن هذا يدخل في إطار صفقة بين رئيس حزب الوفد والنظام الحاكم .. المهم أن بعض هذه التكهنات صدقت وأولها إقالة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي . ومع إقالة عيسي انقطع الكتاب عن إرسال مقالاتهم إلي الصحيفة وتحولت صفحة الرأي " ص 2 " إلي صفحة منوعات وموضوعات خفيفة ، ومن بين المقالات التي لم تنشر في الدستور بعد إقالة عيسي مقال خطير للدكتور أيمن نور كان يجهز من خلاله لمفاجأة القراء بالمستندات .. " مصر الجديدة " حصلت علي نسخة من مقال " نور " الذي لم ينشر في الدستور أيمن نور بدأ مقاله الذي كان بعنوان" هل يعتذر لي الرئيس المبارك بعد قراءة هذا المقال" وهو عنوان ساخن جدا ويتساءل فيه هل يعتذر له السيد الرئيس باعتباره المسئول الأول عن المصريين حكومة وشعباً عن الأضرار التي تسببت له بسبب محاولات التلفيق والتزوير التي نالت من سمعته وسمعة أسرته " حسبما ذكر " . وأستطرد نور أنه التقي مع أحد رجال الأمن ذات مرة والذي أطلعه علي صورة لشيك مكتوب باسمه " أيمن عبد العزيز نور " ومسحوب من فرع لبنك في فرنسا بقيمة 2 مليون دولار ورصيده مخصوم من الحزب الشيوعي الفرنسي . وبعد عرض بداية الموضوع أثني أيمن نور علي رجال المخابرات وعلي دورهم في البحث والتحري الدقيق عن الحقيقة ، ثم تابع بسرد قصته في السفر لفرنسا للبحث عن حقيقة الشيك الذي ثبت بعد البحث الدقيق أنه مزور وأن صاحب التوقيع عليه مات منذ أكثر من 15 عاما وقتها " 27 سنة الآن " وأن الموضوع برمته ملفق ، ثم أعاد تكرار تساؤله الذي بدأ به المقال ووعد في النهاية بالكشف عن قضية أخري تم تلفيقها لزوجته . وإليكم صورة ضوئية للمقال وصور المستندات المرافقة له : -
نص المقال :-
وفي النهاية نتساءل هل هذا المقال ومستنداته بداية للعبة سياسية جديدة من أيمن نور قبيل الدخول علي الانتخابات الرئاسية المقبلة 2011 أم أنها حقيقة ؟