د. خالد سرى صيام رئيس البورصة تحت رعاية مجموعة خبراء المال القابضة السعودية والتي اختارت القاهرة لعقد مؤتمرها الأول ولتكون مقراً لجذب الإستثمارات العربية للدخول في السوق المصري انعقد المؤتمر الدولي الأول للاستثمار في مصر ،حيث استضاف المؤتمر أهم الخبراء العالميين في التحليل الفني للأسواق والذي يعتبر حضورهم إلى مصر حدث دولي عالمي لم يحدث من قبل في الأسواق العربية، حضر المؤتمر كل من المحلل العالمي مارتن برينج مارك جلاسويسكي من خبراء مدرسة موجات إليوت العالمية و يعتبرا من أصحاب أهم النظريات العلمية في أسواق المال وذلك ليطرحوا خلاصة خبراتهم وتجاربهم للمستثمرين في البورصات. حيث عرضا كيفية اختيار أهم أدوات التحليل الفني الحديثة التي يمكن استخدامها في ظل هذه الظروف والتي تساعد على التنبؤ بالأسواق ( أسهم- عملات – ذهب)، وما هي أهم استراتيجيات التداول الناجحة بعد انهيار الأسواق وما هي رؤية التحليل الفني لمستقبل البورصات العربية في الفترة الحالية والقادمة. وعلي صعيد آخر ، دعت مجموعة خبراء المال السعودية وفودا عربية من كبار المستثمرين وكبار أصحاب شركات الوساطة من السعودية واليمن والكويت ولبنان وقطر والبحرين والأردن هذا إلى جانب مجموعة من أكبر رجال البنوك والاستثمار في ايطاليا يرغبون في الاستثمار في الدول العربية قدم الخبراء العالميون في التحليل الفني رؤيتهم على مدى ثلاثة أيام في التحليل الفني للأسواق العربية وقد أبرزوا أن هناك 3 أسواق عربية صاعدة يوصون بالدخول للاستثمار فيها وهم مصر وقطر ولبنان وهم الذين بدءوا في الاتجاه الصاعد وتعتبر أهم الأسواق الواعدة في الفترة القادمة، وأوضحوا رؤيتهم المستقبلية هذه اعتمادا على تحليلهم الفني وتطبيقهم لمئات الشاترات التي استخدموها والتي ناقشها معهم الخبراء من الدول العربية التي حضرت المؤتمر. وبناء على هذه التوصيات فقد كانت للسوق اللبنانية نصيب الأسد في جذب الاستثمارات الموجهة إليها من الوفود العربية الحاضرة للمؤتمر من المستثمرين من السعودية واليمن والبحرين والكويت نظرا لوجود العديد من المسئولين من البورصة اللبنانية وشركات الوساطة اللبنانية، تلاها سوق قطر التي حظيت بنصيب لا بأس به من هذه الاستثمارات ورغم انعقاد المؤتمر في القاهرة ورغم قيام مجموعة خبراء المال السعودية الراعية لهذا المؤتمر وقيام الشركة المنظمة للمؤتمر بدعوة رئيس البورصة ورئيس هيئة الرقابة لحضور هذا الحدث الدولي الذي تهديه السعودية لمصر أو إنابة أحد المسئولين بالبورصة المصرية للحضور، ورغم توصيات المحللين العالميين بالاستثمار في السوق المصرية ،إلا أن البورصة المصرية لم تحظى بأي استثمارات من هذه الاستثمارات العربية الكبيرة وذلك لعدم وجود أي مسئول عن البورصة المصرية أو وزارة الاستثمار للقيام بدوره في جذب هذه الاستثمارات كما فعلت لبنان وقطر. انتهت فعاليات المؤتمر الأول بعقد شراكة بين الجانب السعودي والجانب الإيطالي للاستثمار في ايطاليا وإقامة أحد البنوك الإسلامية هناك كما تم توجيه الكم الأكبر من الاستثمارات العربية للوفود الحاضرة للمؤتمر إلى البورصة اللبنانية ، كما تم الاتفاق على عقد المؤتمر الثاني في لبنان بحضور هؤلاء الخبراء العالميين أيضا في فبراير 2011