بسبب سوء المعاملة التى تعرض لها على خلفية هجمات سبتمبر عام 2001، وتوجيه الاتهام إليه بشكل غير عادل وسجنه لمدة 34 يوما حيث تم توجيه الاتهام اليه بالكذب بشأن جهاز اتصال خاص بالطائرات عثر عليه فى غرفته فى فندق بنيويورك... حصل المواطن المصرى عبد الله حجازى على تعويض قدره 250 ألف دولار من مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى. وقال حجازى انه ذكر قصصا متضاربة بشأن ذلك الجهاز بسبب الترويع الذى تعرض له على يد عميل فيدرالي، وأكد ان العميل صرخ فيه وكذب عليه وهدده بان أسرته فى خطر. وكان أحد القضاة قد وافق على اتفاق التسوية فى يوليو عام 2009. يذكر ان حجازى كان يدرس فى جامعة ببروكلين بمنحة من الحكومة الأمريكية ويقيم فى فندق ملينيوم هيلتون قرب البرجين عندما وقع الحادث. وقد اعتقل فى ديسمبر عام 2001 عندما عاد الى الفندق ليحصل على مقتنياته حيث انه كان قد تم إجلاء نزلاء الفندق أثناء الهجمات. وقال حجازى أمام المحكمة انه خدم فى سلاح الجو المصرى ولديه خبرة فى الاتصالات وان الجهاز الذى كان فى حوزته يمكن استخدامه فى الاتصال بالطائرات ومراقبة أحاديث الطيارين. وقد تم إطلاق سراحه فى يناير من نفس العام عندما أقر طيار آخر كان يقيم فى الفندق ان الجهاز يخصه. وقال محاميه انه بعد اطلاق سراحه تزوج أمريكية ثم عاد الى القاهرة وهو يعمل فى مدرسة. واضاف قائلا "ان حجازى سعيد بانتهاء المحنة ولكن هذه الذكرى المؤلمة ستعيش معه الى الأبد".