سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كريستيان ساينس ":بعد سقوط الإخوان "الكارتونية" تسعى لدخول البرلمان.. "الأوبزرفر":أمريكا تضغط على مصر وأبو مازن "ليتفاوض إلى الأبد".."دير شبيجل":عروض شركات التسليح تنهمر على المنطقة بعد فشل المفاوضات
كتب: عمرو عبد الرحمن تحدثت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية عما وصفته باستعداد ممثلي الأحزاب الورقية المصرية إلى جانب نظيرتها التي لا تمتلك سوى التاريخ أمثال "التجمع"، "الوفد"، لاحتلال مقاعد المعارضة الحقيقية التي مثلها الأعضاء المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة، التي فشلت فى الحفاظ على شعبيتها في الساحة السياسية، بعد أن اكتشف المصريون أنها بدورها لا تسعى إلا إلى السلطة لتطبيق نظامها الخاص بها والذي لا يلقى قبولا فى أوساط معظم المصريين، بينما وفى المقابل تسعى الأحزاب الأخرى – عديمة الجماهيرية - لدخول البرلمان عن طريق اتفاقات مسبقة مع الحزب الحاكم والمسيطر عن طريق التزوير على من يدخل ومن لا يدخل مجلس الشعب، كما حدث في مهزلة انتخابات مجلس الشورى الماضية. كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية عن ضغوط شديدة تمارسها أمريكا على القيادة السياسية المصرية لكى تضغط بدورها على نظيرتها الفلسطينية حتى لا تتراجع عن الاستمرار في المفاوضات المباشرة مع الصهاينة على الرغم من إصرار "تل أبيب" على أخطر عنصرين سوف يتسببان في إفشال المفاوضات عاجلا أو آجلا، أولهما رفض التوقف عن التوسع في الاستيطان داخل الأراض العربية، وثانيهما الإصرار على "يهودية الدولة العبرية" وهو ما يلقى رفضا شعبيا وسياسيا على أوسع نطاق فى مصر ومعظم دول المنطقة. كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عن اشتعال حرب تسليح فى المنطقة على خلفية ما طيرته وكالات الأنباء العالمية بشأن تعثر المفاوضات المباشرة بين العرب والصهاينة مؤخرا، وهو ما تلقته شركات الأسلحة العالمية وهى المعروف عنها أنها كيانات بالغة الضخامة وتمثل ميزانياتها نحو ربع اقتصاد العالم، حيث تلقت كل من إسرائيل وسوريا عددا من العروض السخية التى حصلت عليها الأخيرة، لتزويدها بأحدث الأسلحة مثل "صاروخ "ياكونت بر – بحر" والمضاد للسفن، فى الوقت الذى حصلت فيه السعودية بالفعل مؤخرا على صفقة سلاح أميريكية ضخمة وتشمل العديد من الأسلحة التى ربما تفوق قدرات الجيش السعودى نفسه الذى يفتقر للكوادر التى يمكن أن تستعمل هذه الأسلحة كما ونوعا ..!