نفى الدكتور محمد نصر علام وزير الموارد المائية والرى صحة ما تردد عن وجود شروخ بالسد العالى، مؤكدا ان السد لا تؤثر فيه القنبلة الذرية، وأشار علام الى انه تم الاستعانة بخبراء مصريين للكشف عن جسم السد وأكدوا أنه خال من أى تصدعات أو شروخ، فى حين أكد مهندسون وفنيون بالسد العالى وجود شروخ فى النفق الرئيسى للسد، والجدار الخرسانى لأنفاقه البالغ عددها 12 نفقا، وأكدوا أن ظهور تلك الشروخ بدأ بعد عملية التطوير الأخيرة لمولدات السد، والتى قامت بها إحدى الشركات الأمريكية. وكشف أحد مهندسى السد العالى أنه يعانى من مشاكل وصفها ب "الخطيرة"، بسبب عمليات التطوير التى استبدلت توربينات السد الأصلية، بتوربينات أخرى تتسبب فى اهتزازات عنيفة، يمكن أن تشكل خطرا على جسم السد على المدى البعيد. وأكدت مصادر فنية بالسد العالى أن التوربينات الجديدة ليست بنفس جودة التوربينات الأصلية، ولا تتحمل الإجهادات الشاقة للمحطات المائية، ودلل على ذلك بالشروخ التى حدثت فى جسم التوربينات الجديدة بمجرد دخولها الخدمة، وهى الشروخ التى قام القسم الفنى بمحطة السد بلحامها، فى إجراء وقتى وصفه المصدر ب "عديم الجدوى".