جاء اليوم الذي أخفى فيه هويتي حتى لا افقد شعبيتي هذا هو الخطأ الذي وقع فيه محمد البرادعي , عندما ذكر انه أهلاوي , و إن فوز الأهلي يسعده , بعض الأشخاص ذو حيثية في البلد و ذات مناصب شعبية تخفي هويتها حتى لا تفقد شعبيتها و مثلا محمد أنور السادات , أنا لا اعلم إذا كان زملكاوي أو أهلاوي أو اسمعلاوي أو غيره وكذلك الرئيس محمد حسني مبارك لا نعلم هويته الكروية و إن كنا نعلم هوية أبنائه , أما هو فلا نعلم هويته الكروية , في رأي أن الهوية الكروية لأصحاب المناصب السياسية هو لعب بالنار , و أغلب من وقفوا بجوار محمد البرادعي و من يستمع إليه , وضع له إطار رياضي , و هذا ليس في مصلحة الشخص الذي يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية , السياسي الصح هو الذي يبتعد عن الأهواء الرياضية , و النظر لما ابعد من ذلك , و اعتقد ان نفس الخطأ وقع فيه الكثير من نجوم الفن عندما أعلنوا هويتهم الرياضية , والكثير من الأمثلة موجودة في نجوم أمثال إيهاب توفيق و هاني شاكر و سعد الصغير , فقد خسروا هؤلاء النجوم بعض من شعبيتهم عندما أعلنوا عن انتمائهم الرياضي , و أكثر من ذلك عندما تدخلوا في الكلام عن الرياضة , وهذا خطأ يقع فيه من ليس لهم وكيل أعمال ناصح أو ذكي , فالسياسيون ونجوم السينما و التلفزيون لابد أن يخفوا هويتهم حتى لا يفقدوا شعبيتهم .